صرّح عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، لالبلاد بأن أبواب المصالحة لاتزال مفتوحة لكل من يريد الإقلاع عن الإرهاب والعودة إلى أحضان المجتمع. وأوضح بلخادم بالقول على هامش المحاضرة التي أقيمت أمس بمقر جريدة الشعب حول الجرائم التي قامت بها الآلة الصهيونية في غزة إن الجزائر تفتح ذراعيها لكل من يريد وضع السلاح، ولا يمكن إغلاقه في وجه أي أحد من أبناء الجزائر الذين استفاقوا مما كانوا فيه وأرادوا االرجوع إلى طريق المصالحة والاندماج في المجتمع وفي أحضان الجزائر. جاء تصريح بلخادم غداة مرافعة الرئيس بوتفليقة عن المصالحة الوطنية عند عرضه نتائج العهدتين، وجعل المصالحة من أولويات برنامجه الانتخابي الذي سيخوض به السباق نحو عهدة ثالثة.