أوضحت وزيرة الثقافة خليدة تومي لدى افتتاح الأسبوع الثقافي لفيدرالية روسيابالجزائر العاصمة مساء أول أمس، أن تظاهرة ”تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية” تعد فرصة مفتوحة لكل البلدان الإسلامية وغير الإسلامية على غرار إسبانيا والبرتغال وإيطاليا· وقالت المتحدثة إن الحضور القوي والمتنوع لعدة دول من العالم المشاركة في التظاهرة؛ دليل على أن الشعب الجزائري ”منفتح على الثقافة الإسلامية وباقي الثقافات”، مشيرة إلى أن الجزائريين يتقاسمون تظاهراتهم مع كل الشعوب التي تريد مشاركتهم · ومن جانبه، قال سفير فيدرالية روسيابالجزائر ”ألكسندر إيغوروف” إن تنظيم هذا الأسبوع الثقافي دليل على”تجديد وتمتين روابط الشراكة الثقافية بين الجزائروروسيا”، مضيفا أن هذه الشراكة تمتد إلى الأشهر القليلة الماضية من خلال تنظيم الأسبوع الثقافي الجزائريبروسيا لأول مرة· وأكد المتحدث أن الأسبوع الثقافي الروسي الذي سبق أن نظم قبل أيام في مدينة تلمسان؛ يحط الرحال الآن بالجزائر العاصمة، ويتميز بالعديد من النشاطات الثقافية المتنوعة تسعى من خلالها روسيا لتعريف الشعب الجزائري بثقافتها· كما يضم الأسبوع الثقافي الروسي بالجزائر معرضا للصور ”الفوتوغرافية” التي التقطها رائدا الفضاء الروسيان ”ين أولاق كوتوف” و”سيرجييه كريكالاف”، حيث تجسد الصور عدة مناظر للأرض وللفضاء الخارجي التقطت من الفضاء ومن بينها صورة للصحراء الجزائرية من الفضاء التقطها مكوك الفضاء الروسي· من ناحية أخرى، تميز حفل افتتاح الأسبوع الثقافي الروسي بعروض مميزة للرقص ”الكلاسيكي” قدمتها فرقة ”كباردينكا” والتي تجاوب معها الجمهور الحاضر بقصر الثقافة ”مفدي زكريا”· وتأسست هذه الفرقة في شمال ”القوقاز” سنة ,1933 وتوجت عالميا بالعديد من الجوائز الكبرى· ويضم الأسبوع الثقافي أيضا تقديم عروض رقص لفرق أخرى من بينها ”ديكسي لند سيبريان” و”بابي ليتو”، بالإضافة إلى عرض عدة أفلام روسية·