قتل الزعيم الليبي معمر القذافي على يد الثوار يوم الخميس، ولكن يبدو أنه سيظل حيا في ذاكرة التاريخ ليس فقط بوصفه واحد من الحكام الذين أذاقوا شعوبهم مرارة الظلم وذل القهر، ولكن لكونه واحد من أكثر السياسيين الذين يوسمون بالفكاهة والغرابة. وفور مقتل القذافي، بدأت تنتشر التغريدات على الشبكات الاجتماعية و الهواتف المحمولة وخدمة التراسل عبر ”البلاك بيري” حول ردود فعل القذافي بعد مقتله رغم الصور و المشاهد المأساوية التي تم بثها له، وخاصة الفيديو الذي كشف اللحظات الأخيرة قبل قتله حيث كان يتعرض للتعذيب على يد عدد من الثوار. والقذافي الذي أثار اندهاش الكثيرين من عباراته التي تضمنتها خطاباته خلال ثورة شعبه، وكان أبرزها ما وصف به أبناء شعبه بانهم ”جرذان، و انه سيطهر البلاد منهم بيت بيت، دار دار، شبر شبر، زنجة زنجة”. ومن أبرز التغريدات والرسائل التي تداولها رواد الشبكات الاجتماعية:” محاولات كثير لإقناع القذافي بموته، ولكنه مصر أنه مازال حيا ولو كان ميت لرمى الإجابات في وجوههم”، و ”بعد قليل القذافي على قناة الجزيرة يشرح فيها كيف تم قتله على يد الثوار”،و” القذافي في وصيته.. بعد قتلى يجب قتلى وشكرا للحانوتي”. ونقل البعض تصريحات افتراضية ساخرة نقلا عن القذافي: ” القذافي: خبر وفاتي صحيح.. وأنا بصحة جيده”، و ”خبر وفاتي صحيح وأنا بصحة جيدة.. حتى لو قتلوني فلن أموت”، و” عاجل: القذافي ينفى خبر وفاته”.