كشفت مصادر إعلامية صهيونية أن الإدارة الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية من إسرائيل كانت سبباً أساسياً لاتخاذها قراراً يقضي بمواصلة فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا. وقال موقع ''الشؤون الإستراتيجية'' الإخباري الصهيوني إن البيت الأبيض قرّر استمرار العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام آخر، بعد تلقيه معلومات أفادت بتوقيع دمشق وطهران على اتفاقيات عسكرية سرية، وذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للعاصمة السورية دمشق. وأشار إلى أنئدمشق اعتادت على مثل هذه الخطوة، نظراً لقيام واشنطن باتخاذها كل عام. ونقل الموقع العبري عن مصادر أمريكية قولها أن قرار استئناف العقوبات جاء بعد ساعات معدودة من عودة مبعوثيْن شخصييْن للرئيس الأمريكي من دمشق وهما جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية ودانيال شبيرو المسؤول عن ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي.