وصفت صحف فرنسية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه قليل الثقافة وسمته بسعدو الكتب والقراءةس. وكتبت مانشيتات بعض الصحف الفرنسية تقول: هل صحيح أن نيكولا ساركوزي هو العدو رقم واحد للثقافة ولمدام دو لافاييت، (النبيلة التي عاشت في القرن السابع عشر وتعتبر مؤلفة أول رواية فرنسية حديثة؟). وقاد الحملة الصحافية الصحافيان جاك دريون وفابريس بليسكن اللذانئأطلقاها ابتداء منئمجلة النوفيل أُوبزرفاتور. وقاد الحملة الصحافية الصحافيان جاك دريون وفابريس بليسكن اللذانئأطلقاها ابتداء منئمجلة النوفيل أُوبزرفاتور. ودعَت الحملة الشعب الفرنسي لإهداء الكتب إلى رئيس البلاد، وجاءت الحملة تحت اسم ''ساركوتون ,2009 على غرار الحملة الوطنية السنوية للتبرع للأبحاث الطبية يليطون. وأوضح قائدَا الحملة أن ساركوزي يعاني من مرض الحساسية من الأدب ممّا دعاه إلى النفور من القراءة بالعموم ممّا ترتّب عليه قلّة ثقافته واطلاعه على الأمور الثقافية وقلة معلوماته العامة. ووجّهت الحملة لساركوزي رسالة مفتوحة جاء فيها: السيد الرئيس: هل إعجابك بالأرقام المحفورة على إطار ساعة يدك البريتلينغ هو ما يجعلك تستنكف الحروف؟. ولاحظ الصحافيان أن الرئيس هنأ شعبه بالسنة الجديدة من خلال رسالة بثّها التلفزيون من صالة المكتبة في قصر الإليزيه، وقالاَ إنه لم يقرأ أياً من تلك الكتب المصفوفة بعناية بالغة. واقترح الصحافيان، كمرحلة أُولى، سبعة كتب قديمة ومعاصرة، اعتبراها ضرورية للرئيس بهدف تعويده على المطالعة، منها جمهورية أفلاطون، وأُطروحة الضحك للفيلسوف الفرنسي هنري بيرغسون الحائزنوبل في الأدب عام ,1927 وكتاب ميشيل فوكوالمراقبة والعقاب، ورواية أميرة كليف لمدام دو لافاييت، بالإضافة إلى كتاب بعنوان الثقافة العامة ميسرة للجهلة، وهو الكتاب الّذي أثار استياء كثير من الأروقة السياسية بعد أن اعتبروها إهانة للرئيس! ودعَت المجلة قرّاءها إلى المساهمة في الحملة والتبرع للرئيس بالكتب إذا قرأها فعلاً.