اضطرت امرأة من بلدية أولاد موسى ولاية بومرداس صباح أمس لوضع مولودها الجديد في رواق مستشفى ''بلفور'' بالحراش، قبل أن يتم نقلها إلى طابق مصلحة التوليد، حيث واجه الزوج عدة عراقيل في مستشفيات أخرى رفضت استقبال حالة زوجته.وأورد الزوج في تصريحه ل ''البلاد'' أمس والذي كان في حالة تذمر كبيرة واستياء من إدارة المستشفى، أنه قدم من بلدية أولاد موسى متوجها رفقة زوجته الحامل التي كان ضغطها مرتفعا نحو مستشفى عين طاية، ولما وصل أخبروه أن الطبيب المداوم غير موجود ووجهوه نحو مستشفى ''بلفور''، وهنا ذكر أن ''زوجته بقيت منذ الساعة الواحدة ليلا إلى غاية الساعة الخامسة صباحا في رواق المستشفى، بسبب غياب المصعد المؤدي إلى الطابق الأعلى المتواجدة بها مصلحة التوليد، فاضطرت إلى وضع مولودها في الرواق في حدود الساعة الخامسة من صباح أمس''، وأضاف المتحدث أيضا أن ''حالة المولود في وضعية سيئة''، وأشار في ذات السياق إلى حالة أخرى تم استقبالها في نفس الوقت، حيث أكد أن ''امرأة حامل من بلدية برج منايل ببومرداس ووجهوها نحو مستشفى تيزي وزو، وبمستشفى تيزي وزو رفضوا استقبالها ليقوم زوجها بنقلها إلى مستشفى ين طاية ونفس المشكل تعرضوا له، فاتجه بها إلى ''بلفور'' ووجدت نفس مصير زوجته، وأورد متحدثنا أنه لم يتابع تطورات حالتها ولا يعلم إن تم التكفل بها نظرا لانشغاله بالوضع الكارثي لزوجته، وأرجع هذا الزوج سبب وضع زوجته لمولوها في الرواق إلى تعطل المصعد منذ مدة، كما صرّح لنا أن أعوان أمن بالمستشفى كشفوا له أنه يتم الاستعانة بالمواطنين القاطنين بمحاذاة المستشفى عندما يتم استقبال حالات نساء حوامل لحملهنّ إلى الطابق العلوي أين توجد مصلحة الولادة.