قال الناطق باسم المجلس الانتقالي عبد الحفيظ غوقة إن المجلس سيحاسب كل من ارتكب اعتداء وإنه لا أحد سيكون فوق القانون، وذلك في وقت بدأ فيه رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الرحيم الكيب في اختيارأعضاء حكومته. وقال غوقة في مؤتمر صحفي في طرابلس إن المجلس الانتقالي يولي ملف جرحى الحرب الأخيرة اهتماما كبيرا. وكان الكيب قد انتخب الاثنين الماضي رئيسا لأول حكومة انتقالية بعد نجاح الثورة في ليبيا، وذلك من بين تسعة كانوا مرشحين للمنصب. وحصل الكيب، وهو أكاديمي من العاصمة طرابلس، على 26 صوتا من أعضاء المجلس البالغ عددهم 51 عضوا. وقال الكيب في مؤتمر صحفي مباشرة بعد انتخابه رئيسا للوزراء من قبل المجلس الانتقالي إن ليبيا الجديدة لن تسمح بانتهاك حقوق الإنسان، مشيرا في المقابل إلى أن ذلك يحتاج بعض الوقت. وأكد رئيس الوزراء الليبي الجديد أن نزع سلاح الثوار وتفكيك المليشيات المسلحة سيتم في كنف “الاحترام”، وأعرب عن اعتقاده بأن الثوار الليبيين يتفقون معه بشأن أهمية استقرار البلاد. وقال الكيب إن هذه المرحلة لها تحدياتها الخاصة، ووعد بأن تعمل الحكومة الجديدة بشكل وثيق مع المجلس الانتقالي الليبي والاستماع إلى جميع الليبيين، مضيفا أنه من المتوقع أن تشكل الحكومة الليبية الجديدة في غضون أسبوعين.