تمكنت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس في مستهل الأسبوع الجاري من القبض على 13مهاجرا سريا من مختلف الجنسيات الإفريقية، بينهم ستة مغاربة حراقة تسللوا الى التراب الوطني بطريقة غير قانونية في سبيل الإقامة غير الشرعية على مستوى ولاية سيدي بلعباس لإتمام المشوار الذي جاؤوا من أجله . وتفيد ذات المصادر الأمنية أن مصالح الشرطة القضائية كانت باشرت مداهمات واسعة مست مختلف أحياء عاصمة الولاية، اثر ورود معلومات إليها تفيد بوجود أفارقة قدموا الى الولاية عبر الحدود الجزائرية المغربية بطريقة مخالفة لقانون الهجرة، حيث تم توقيفهم وإحالتهم على العدالة، وأثناء التحقيق، لم يخف المغاربة الحراقة من التأكيد على هجرتهم الى التراب الجزائري من أجل البحث عن فرص عمل في ورشات البناء كونهم مختصون في أشغال تزيين الجدران والواجهات. فيما تم العثور على ماليين اثنين وخمسة أشخاص أخرين من النيجر يجهدون أنفسهم في أشغال شاقة بحثا عن لقمة العيش . حيث تم إصدار أحكام متفاوتة في حقهم منها طردهم إلى بلدانهم . علما أن مغربيا بين فئة الحراقة الموقوفين كان، تعد هذه الهجرة السرية الثانية من نوعها إلى الولاية، بعد أن جرب حظه العام الماضي، لكن سرعان ما تم توقيفه من قبل مصالح أمن الولاية وخضع إلى تحقيق لمعرفة أسباب الحرفة إلى الجزائر.