قضية 14 موقوفا من بلدية المرسى احتجاج للمطالبة بالإفراج عن المسجونين
تفاعلت قضية حرق فندق ملاهي ببلدية المرسى، شرقي ولاية سكيكدة، من قبل مجموعة من شباب البلدية في وقت سابق، وهو ما أدى بمصالح الأمن المختصة إلى اعتقال 14 شابا وجهت لهم جناية الحرق العمدي لأملاك الغير وتشكيل جمعية أشرار، على خلفية الأحداث التي شهدتها البلدية نهاية سنة .2009 وفي الوقت الذي أجلت فيه محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة القضية إلى دورتها اللاحقة تحت إجراءات أمنية مشددة، أقدم بداية الأسبوع العشرات من مواطني بلدية المرسى أقصى شرقي ولاية سكيكدة على غلق الطريق الولائي المؤدي للبلدية وتحديدا على مستوى مدخلها باستعمال جذوع الأشجار والعجلات المطاطية وذلك على خلفية إيداع 14 شخصا الحبس المؤقت، الخميس الماضي، بأمر من وكيل الجمهورية وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها البلدية نهاية عام 2009 والتي أدت إلى قيام مواطني البلدية بحرق الفندق الموجود على مستوى البلدية وسيارة صاحبه· هذه الأحداث التي نشبت إثر مرور سيارتين سياحيتين تقلان مخمورين بسرعة فائقة أمام المسجد وتزامن ذلك مع خروج المصلين منه بعد أداء صلاة العشاء، ما كاد يتسبب في إصابة العديد منهم لتثور بذلك ثائرة المصلين وسكان البلدة وأقدموا على ما تم ذكره سلفا، معتبرين أن الفندق عموما والمخمرة الموجودة على مستواه هي سبب انتشار مثل هذه السلوكات المشينة· وأكد المحتجون الذين قاموا بغلق الطريق أمس في اتصال ب ”البلاد”، أنهم مصممون على مواصلة الاحتجاج إلى غاية الإفراج على الموقوفين الذين ستتم محاكمتهم اليوم، كما ذكرنا·
تحت شعار الوقاية من المخاطر والحوادث المنزلية
مديرية التجارة تنظم يوما تحسيسيا
نظمت مديرية التجارة لولاية سكيكدة، أمس الأول، يوما تحسيسيا بقاعة ”عيسات ايدير” بوسط مدينة سكيكدة تحت شعار ”الوقاية من المخاطر والحوادث المنزلية”، بحضور إطارات من المديريات التنفيذية كالحماية المدنية والصحة والسكان وممثلين عن مؤسسة سونالغاز وجمعية حماية المستهلكين وكذا بعض المتعاملين الاقتصاديين النشطين في مجال المواد الكهرومنزلية والمواد الصناعية ومتربصين من التكوين المهني والتمهين وطلبة الثانويات والمتوسطات والمدارس الابتدائية وبعض المواطنين (المستهلكين)· هذا وقد تضمن اليوم التحسيسي الذي حضرته الأسرة الإعلامية عدة مداخلات تناولت مواضيع مختلفة حول الوقاية من الحوادث المنزلية، أطرها إطارات من مديرية التجارة لولاية سكيكدة وميرية الصحة والسكان ومؤسسة سونلغاز وجمعية حماية المستهلك· وتم تنظيم عرض للأجهزة العلمية للرقابة وبعض المنتوجات غير المطابقة، وكذا لافتات تضمنت إرشادات حول الوقاية من الحوادث المنزلية· كما تم على هامش اليوم تنظيم معرض لمؤسستي سونلغاز ونفطال تناول عرض للتجهيزات الخاصة بالوقاية من الحوادث والإرشادات الموجهة لجمهور المستهلكين· وحسب مدير التجارة لولاية سكيكدة، مصطفى لعرابة، فإن تنظيم هذا اليوم التحسيسي جاء انطلاقا من المبدأ العام للسلامة وهو ”الوقاية خير من العلاج” ويهدف إلى الوقاية من مخاطر الحوادث المنزلية التي غالبا ما يتعرض لها العديد من الأطفال وحتى الكبار سواء الناتجة عن الإهمال أو سوء الاستعمال· وفي هذا الإطار، يضيف مدير التجارة في تصريح خص به ”البلاد”، فإن أعوان مصلحة الجودة قد قاموا بزيارات ميدانية لدور الحضانة وبعض المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني والتمهين· يذكر أن هذا اليوم افتتحه الأمين العام لولاية سكيكدة بحضور المدير الجهوي للتجارة بعنابة وقد استحسن الحضور هذه المبادرة الأولى من نوعها·
الوضع تحول إلى كارثة هذا الشتاء
غياب جسر لعبور الوادي يرهق سكان بوحاجب في أولاد احبابة
أعرب سكان منطقة بوحاجب التابعة لبلدية أولاد احبابة عن تخوفهم الشديد من سقوط أبنائهم المتمدرسين في الوادي الذي يعبر القرية أمام غياب جسر يؤمن عابري الوادي الذي يشكل خطرا كبيرا على حياتهم، إذ أنهم يضطرون يوميا لاجتيازه للوصول الى الضفة الأخرى من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة وهو الوضع الذي أرّق الأولياء دون أدنى التفاتة من المسؤولين المحليين· وعليه، فقد طالب السكان السلطات المحلية بضرورة فتح مسالك أخرى من أجل ضمان الوصول الآمن إلى المدرسة الوحيدة المتواجدة بالقرية أو توفير النقل المدرسي الذي أصبح حاجة ملحة ليبقى التلاميذ يعيشون وضعا مزريا وهو ما سيؤثر حتما على مردودهم الدراسي مع استمرار المعاناة، ناهيك عن غياب أدنى الخدمات التي قال السكان إنهم راسلوا بشأنها الجهات الوصية عدة مرات، غير أنه لا حياة لمن تنادي·
وتبقى القرية في عزلة تامة ويبقى التلاميذ في معاناة دائمة مع مياه الوادي·
على خلفية جملة من المطالب المهنية والاجتماعية
إضراب العمال الجزائريين بشركة ”كوجال” اليابانية
عاود أمس العمال الجزائريون العاملون على مستوى المدخل الشمالي لنفق شطر الطريق السيار شرق غرب المتواجد ببلدية عين بوزيان بسكيكدة المكلفة بإنجازه الشركة اليابانية ”كوجال”، الإضراب وذلك على إثر فشل المفاوضات التي باشرها العمال مع مسؤولي الشركة ومفتشية العمل بعد الإضراب الأول الذي شنوه نهاية الشهر الماضي رافعين جملة من المطالب متمثلة في منح الخطر والوسخ والعمل الليلي وكذا منح الاسترجاع الخاصة بالعمل الليلي وحقوق نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى المطالبة برفع الأجر القاعدي الذي لا يتماشى واحتياجاتهم الاجتماعية· العمال الذين بدوا مصرين على مواصلة إضرابهم إلى غاية تحقيق أهدافهم، طالبو أيضا بتوفير لوازم العمل· بالموازاة مع ذلك، فإن العمال الجزائريين العاملين بالمدخل الجنوبي للنفق المتواجد بمنطقة زيغود يوسف بقسنطينة دخلوا هم كذلك في إضراب عن العمل للأسباب نفسها، ما جعل عدد العمال المضربين يصل إلى حوالي 500 عامل·
قالوا إن التوظيف يتم عن طريق المحاباة والموالاة
طرق توظيف مشبوهة بالشرايع
كشف العديد من مواطني بلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، عن وجود العديد من الخروقات في طريقة التوظيف داخل البلدية من خلال توظيف أشخاص ميسوري الحال على حساب الكثير من أرباب أسر من البطالين، واتهموا رئيس البلدية باعتماد المحاباة والموالاة الحزبية وإقدامه على توظيف حسب الانتماء الحزبي دون مقاييس ولا شروط موضوعية· وحسب الرسالة الموجة إلى والي ولاية سكيكدة موقعة من قبل 16 مواطنا من سكان البلدية تحصلت ”البلاد” على نسخة منها، فإن الموقعين طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق في القضية وذكروا دائما حسب ماجاء في الرسالة أن رئيس البلدية المدان قضائيا ب 18 شهرا حبسا نافذا، بتهمة إبرام صفقات مشبوهة مازال يتعنت ويواصل غطرسته من خلال عملية توظيف العمال داخل البلدية وطالبوا الوالي بإلغاء قائمة المستفيدين من مناصب الشغل الأخيرة وإنصافهم، خاصة وأن شريحة واسعة من المواطنين في غليان وتذمر شديدين· نشير أننا حاولنا أخذ رأي رئيس البلدية في الموضوع إلا أنه تعذر الاتصال به هاتفيا·
تمكنت مصالح أمن ولاية سكيكدة بعد تحريات موسعة باشرتها عقب الجريمة النكراء التي اهتز لها حي الأمل بوسط المدينة، حيث قتل كهل يبلغ من العمر 60 سنة بطريقة بشعة، من توقيف مرتكبي جريمة القتل العمدي· واستنادا إلى مصادر أمنية موثوقة، فإن حيثيات القضية تعود إلى يوم 17 نوفمبر الفارط حين أقدم شابين (ع· ن م· ل)، 21 سنة وهو طالب جامعي و (و، ك)، 28 سنة على اقتحام منزل الضحية الذي يكون حسب المصدر قد تعرض في البداية إلى محاولة خنق تطورت إلى قتل عمدي بواسطة سكين تم غرسه في عنق الضحية الذي بقي يسبح في دمائه، حيث تم بعدها الاستيلاء على كمية من المصوغات تتمثل في حزام به 26 لويزة وفرد مسايس و06 مسايس من المعدن الأصفر وزوجين مسايس وخاتم وقرط مكسورين وكلهم من المعدن الأصفر ولاذا بالفرار على متن سيارة خاصة باتجاه مدينة الذرعان بولاية الطارف ثم إلى مدينة عنابة وبعد أن تم كشف هويتهما من قبل مصالح الأمن التي استغلت تصريحات أدلى بها شهود عيان، قاما بتسليم أنفسهما لمصالح الأمن، حيث تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بتاريخ 24 نوفمبر الفارط، على خلفية تهم جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة الموصوفة بظرف التعدد والليل، حيث صدر في حقهما أمر إيداع بالمؤسسة العقابية إلى غاية محاكمتهما لاحقا