عبر المستفيدون من مشروع السكن التساهمي ببلدية عين البنيان عن تذمرهم وسخطهم الشديد ازاء تأخر أشغال المشروع الذي يسير حسبهم بريتم السلحفاة،حيث يعود تاريخ انجاز هذا المشروع سنة 2000م،وبسبب انتهاج سياسة اللامبالاة من طرف الجهات المعنية كانت الانطلاقة الفعلية سنة 2007م ومنحت مناقصته لأحدى المقاولات الخاصة ليبقى المشروع حبيس الإدراج وهو ما جعل السكان يثورون مطالبين السلطات المسؤولة التدخل العاجل من اجل دفع وتيرة الأشغال المتبقية من هذا المشروع الذي توقفت به الأشغال بعدما شارفت على نهايتها وقد بلغت نسبة الانجاز قرابة ال80 بالمائة. وحسب بعض المستفيدين الذين أودعوا ملفاتهم سنة 2007م على أساس أن يكون تاريخ استلام مفاتيح الشقق في 2007م،لكن إلى حد الساعة لاتزال الأمور تراوح مكانها،لكن الشيء المفاجئ بالنسبة للمستفيدين هو أن المسؤولين على هذا المشروع قاموا بإضافة طابق في كل عمارة وهذا عكس المخطط الأول المتفق عليه قبل الانطلاق في البناء،والغريب في الأمر انه حتى المحلات التجارية تم تحويلها إلى سكنات وهذا خرق للتصاميم التي وضعت قبل انطلاق المشروع. وقد أصيب الكثير من المستفيدين بحيرة كبيرة بسبب الأشغال التي لاتزال قائمة،كما أن السكنات خالية من الكهرباء والغاز الطبيعي،إضافة إلى أن عملية التزفيت والتهيئة الخارجية للمشروع لم يتم القيام بها لحد الساعة،ونظرا لهذا التأخر يناشد المستفيدين رئيس بلدية بولوغين بصفته صاحب المشروع الإسراع في التمام ما تبقى من الأعمال والوفاء بالوعود التي لاتزال حبر على ورق،من جانبه يزيد حماش رئيس بلدية بولوغين اشاران المشروع يشرف على النهاية وما على المستفيدين سوى الصبر لانه في القريب العاجل سيتم استدعاؤهم. احمد.ب