نددت مصادر ”الراصد” بممارسات يندى لها الجبين في مصلحة حفظ الجثث بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، حيث يستغل بعض المستخدمين غفلة الإدارة التي تضع تحت تصرفهم كميات من القماش المعد لتكفين الموتى ويقومون ببيعه إلى ذوي الموتى من الذين يأتون من المناطق النائية بالولايات المجاورة، مشددين على أنهم يقدمون لهم خدمة من باب الإنسانية· فماذا لو علمت إدارة المستشفى بهذه التصرفات غير الأخلاقية وغير الإنسانية؟ وهل وصل الأمر إلى حد المتاجرة في الموتى؟