يتواصل الإضراب المفتوح الذي باشره عمال نفق الطريق السيار بشركة كوجال بسكيكدة، لليوم الثالث على التوالي، بعد تعنت الإدارة في الاستجابة لمطالبهم، حيث دخل أزيد من 240 عاملا بالورشة المتواجدة بالحدود الجنوبية لبلدية زيغود يوسف بقسنطينة والحدود الشمالية لبلدية عين بوزيان بولاية سكيكيدة، في إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على ”تماطل” الشركة اليابانية ”كوجال” في الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية والمهنية· ورفع العمال المحتجون جملة من المطالب في مقدمتها منح الخطر والعمل الليلي والوسخ والاسترجاع ومنحة المهمة، بالإضافة إلى المطالبة بمراجعة الأجر القاعدي· وذكر العمال المضربون في اتصال مع مكتب ”البلاد” أنهم أصبحوا عرضة لجملة من الأخطار، نظرا لطبيعة العمل الذي يقومون به على مستوى ورشات النفق دون شروط الحماية اللازمة، وكان من نتائجها أن فقد أحد العمال رجله· وتحدث العمال عن ساعات العمل التي لا تحتسبها الشركة بداية من ليلة الخميس إلى الجمعة صباحا، وكذا مطالبتهم باللباس والحصول على الأقدمية· وأكدوا أن هذه المطالب كانت محل مراسلات سابقة لمسؤولي الشركة، غير أنهم رفضوا الاستجابة لها· ··· وسكان قرية البروش ببني بشير يقطعون الطريق من جهة أخرى، أقدم العشرات من سكان قرية البروش الواقعة بمدخل سكيكدة على قطع الطريق الوطني رقم ,44 ودخلوا في حركة احتجاجية منعت وسائل النقل والمركبات القادمة من عنابة وعزابة من الوصول إلى سكيكدة، مطالبين بإصلاح الطريق الرابط بين قريتهم ووسط بلدية بني بشير· واستنادا إلى المصدر، فإن السكان أغلقوا الطريق بالحجارة والمتاريس وجذوع الأشجار والأعمدة الحديدية، منددين باستمرار تدهور حالة الطريق التي تعيق تحركاتهم خلال موسم الأمطار بتحولها إلى برك مائية وأوحال·