كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، عن قرار الحكومة شراء 51 بالمائة من أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر وفقا للقانون الجزائري الذي يتيح لها امتلاك هذه النسبة· كما أشار الوزير إلى عدم تحديد سعر جازي لحد الساعة في انتظار توقيع وزارة المالية مع ”فيمبليكوم” الروسية على قرار يمكّن الحكومة الجزائرية من الدخول لقاعدة البيانات والتي ستمكن بدورها من تحديد القيمة المالية لجازي، وهذه النسبة يمكن أن ترتفع بعد عملية التقييم· وبخصوص الجيل الثالث للهاتف النقال، قال الوزير إن الحكومة قرّرت منع المتعامل الرابع من المشاركة في المناقصة، مضيفا أن عدد مشتركي الهاتف النقال بلغ 32 مليون مشترك بفضل الشركات الثلاث· هذا وحسب بن حمادي، فإن سعر الجيل الثالث سينتزع من رقم أعمال المتعاملين الثلاثة، محدّدا بذلك نسبة 3 بالمائة والتي سترتفع كلما ارتفع رقم أعمال المتعامل، مؤكدا أنه تم مناقشة عدة سيناريوهات في الحكومة قبل الوصول لهذا القرار· وبخصوص مسار الجيل الثالث، اعترف الوزير بعدم جاهزية أحد المتعاملين دون ذكر إسمه وفي الإطار نفسه، أشار إلى أن الشركة العمومية للهاتف النقال موبيليس جهزت شبكة استقبال الجيل الثالث عبر 48 ولاية، ناهيك عن مرافقتها لكبار المتعاملين الدوليين في هذا الإطار· وعن سؤال متعلق بتغطية الطريق السيار شرق غرب، كشف بن حمادي عن تنسيق مع وزارة الأشغال العمومية لوضع شبكة الألياف البصرية، مؤكدا أن وزارته تتوفر على بطاقة فنية عن المناطق التي لا تتوفر فيها التغطية ستقدّمها لسلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية التي ستتكفل بحث المتعاملين على استكمال تنصيب الشبكة· على صعيد آخر تعرضت شركات اتصالات الجزائر، موبيليس وبريد الجزائر لانتقادات لاذعة من قبل الوزير، الذي اعترف بضعف قطاعه والتأخر الذي يشهده، منوها بنقص شبكة موبيليس التي ألزمها بتعزيز التغطية دون تشويش الشركات الأجنبية·