تعد بلدية هراوة واحدة من أفقر البلديات على مستوى العاصمة،حيث تشكو من نقص العديد من المرافق الحيوية التي لها صلة مباشرة بتحسين الظروف المعيشية للسكان لسبب وحيد هو انعدام الأوعية العقارية لإقامة مشاريع تعليمية وصحية ورياضية·· قامت السلطات المحلية لبلدية هراوة باسترجاع مساحات هامة من الأراضي استحوذ عليها بعض الخواص بطرق غير شرعية· وهذا من أجل إنجاز العديد من المشاريع الهامة ذات المنفعة الهامة، بعدما ظلت هذه المشاريع مجمدة منذ عدة سنوات بسبب افتقار الوعاء العقاري لإنجاز تلك المشاريع· أكد مصدر مسؤول في المجلس الشعبي البلدي لهراوة أن البلدية تمكنت أخيرا من استرجاع قطع أرضية هامة بعد صراع طويل مع بعض الخواص حول شرعية ملكية هذه الأراضي التي استولوا عليها في سنوات العشرية السوداء· وحسب المصدر نفسه فإن البلدية التي كانت تعاني من نقص كبير في الأوعية العقارية، سيكون بإمكانها الآن تجسيد العديد من المشاريع التنموية التي كانت تشكو من البلدية بإقامتها على هذه الأراضي التي تم استرجاعها· وفي هذا الإطار أعلنت بلدية هراوة عن إطلاق العديد من المشاريع التنمية خاصة فيما يتعلق بالمنشآت التعليمية بإنجاز أربع مدارس في كل من معمرية وأولاد العربي وعين الكحلة وهراوة مركز، إضافة إلى ثانوية بهراوة وسط· كما تمت برمجة إنجاز عدة ملاعب جوارية ومرافق صحية·