كشفت مصادر مطلعة أن بلدية وهران بصدد جرد جميع الأوعية العقارية التي بإمكانها أن سترجعها وتستغلها في إنشاء مرافق عصرية لطموحات عصرية تجعل منها مدينة متطورة بفعل المشاريع التي ستتدعم بها والتي سيعطيها مظهرا آخر لاسيما وأنها عاصمة للغرب الجزائري، وعاصمة اقتصادية يتوافد عليها العديد من الدول عبر العالم، وذلك من أجل المشاركة في الملتقيات الدولية التي أضحت متنظمها وتحتضنها على حد سواء، فمثل هذه الأمور دفعت مسؤولي المدينة وعلى رأسهم والي وهران عبد المالك بوضياف، التأكيد على ضرورة تحديثها وفقا لمقاييس ومعايير متطورة إذ سيكون ذلك بتظافر الجهود من أجل تنظيفها والاهتمام بكل ما يمكن أن يعيد بهاءها خاصة ما يتعلق بالمساحات الخضراء والنافورات وكذا ترميم العمارات الهشة ناهيك عن الإستفادة من الأوعية العقارية التي تضمها في مشاريع مهمة من بينها الوعاء العقاري المتواجد بالدرب حيث قدم قسم التهيئة والتعمير اقتراحات إلى والي وهران بإسترجاعها لا سيما وأن بها عمارات قديمة آيلة للإنهيار إذ اقترحوا بتسجيل السكان إلى سكنات اجتماعية جديدة واستثناء دراسة لتهيئة المنطقة التي تتربع على مساحة شاسعة تقدر ب 6 هكتارات نفس الشيء بحي الحمري حيث يمكن استرجاع 100 هكتار خاصة وأنه يوجد العديد من المواطنين أضحوا يمارسون نشاطات لا تتناسب مع المنطقة، أين أكدت ذات المصادر بضرورة تحويلهم إلى منطقة النشاط يأتي ذلك في اطار عملية ضبط مخطط الأراضي واعادة تعميرها بنشاطات تتناسب معها وتساهم بشكل كبير في تحديث مدينة وهران . ودائما في سياق متصل فقد أفادت ذات المصادر بأن والي وهران قد أعطى تعليمات تخص حي الدرب وذلك بعملية هدم جميع البناءات المتواجدة بشارع ماڤرام ودحو قادة وترحيل سكانها إلى سكنات اجتماعية وذلك بعدما تشرع المصالح المختصة في اطلاق عملية الترحيل من جديد، وذلك حتى ستستفيد من المساحات الأرضية المتواجدة بالحيين المذكورين في انجاز مرافق هامة.