أجلت هيئة محكمة جنايات العاصمة برئاسة عمر بن خرشي، نهاية الأسبوع الماضي، النظر في قضية مقتل حارس شركة ”اطواكوب” الكائن مقرها بشارع حميد قبلاج في 19 ماي ,2005 بالإضافة إلى اختفاء بعض الملفات من مكاتب الشركة إلى جلسة 6 شهر فيفري المقبل لإصرار الدفاع على ضرورة حضور أحد الشهود المهمين في القضية والمتورط فيها مقاول كان يتعامل مع الشركة بصفته صاحب ورشة للأشغال العمومية وزوجته، نسبت إليهما جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد· الجانيان قتلا الحارس لاكتشافه أمر تسلل المتهمة إلى مكاتب الشركة التي لا تعمل بها بعد ساعات العمل بغرض سرقة بعض الملفات لصالح زوجها المتهم الثاني في القضية· إذ قاما بتكبيل يدي الضحية ورجليه بواسطة شريط لاصق ثم قتلاه للاستيلاء على المفاتيح والدخول إلى مكاتب الشركة· وبعد اكتشاف جثة المجني عليه تم فتح تحقيق في القضيةئفتبين أن الدخول الى المكاتب تم باستعمال المفاتيح التي كانت بحوزة الحارس المقتول· كما تم التوصل إلى هوية الفاعلين ويتعلق الأمر بالمتهمة (ب·إسمهان) وزوجها (ز·فتحي) الذي ساعدها على ذلك·
أكد أحد الشهود أنّ المتهمة كانت تأتي إلى زوجها الذي أنكر عبر جميع مراحل التحقيق الجرم المنسوبة إليه، كما نفت المتهمة التهمة المنسوبة إليها مؤكدة أنها كانت تتردد على الشركة من أجل الاستفسار عن زوجها ومراقبته كونها كانت تشك فيه بعدما علمت أنه متزوج من امرأة أخرى، وأنها علمت بواقعة القتل بعد اكتشافها، مضيفة أنها انفصلت عن زوجها شهر جويلية 2005 وكانت تربطها علاقة مع شخص يعمل بالشركة (ز·م) الذي أكد خلال التحقيق أنها هددته بالقتل مثلما قتلت الحارس، مشيرا إلى أنها كانت تتردد على مقر الشركة خارج أوقات العمل من أجل التسلل إلى المكاتب والحصول على ملفات لصالح زوجها· غير أن الضحية كشف أمرها، لتقترف فيما بعد جريمتها الشنعاء بتخطيط زوجها، هذا في انتظار ما ستكشفه جلسة السادس من شهر فيفري المقبل من تفاصيل أكثر حول هذه الجريمة الشنعاء·