نقل صباح أمس، الأساتذة المتعاقدون الذين تم إقصاؤهم من الإدماج، حركتهم الاحتجاجية إلى قصر الدكتور سعدان، حيث تجمع قرابة 30 منهم أمام مقر الوزارة الأولى، مجددين المطالبة بالتسوية الفورية لقضيتهم تطبيقا لقرارت رئيس الجمهورية· منعت صباح أمس، قوات الأمن الاساتذة المتعاقدين من الاعتصام أمام مقر الوزارة الأولى، حيث تم تفريقهم بسرعة دون أن يتمكنوا من لقاء مسؤولي الوزارة الأولى أو حتى نقل انشغالاتهم إليها، وهو ما ولد استياء كبيرا وسط المحتجين وأكد هؤلاء على لسان رئيس المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، قواسمية موسى، في تصريح ل ”البلاد”، أن رفض المسؤولين استقبالهم يعد استهزاء بمربي الأجيال، وأشار المتحدث إلى عقد اجتماع للمجلس الوطني للمتعاقدين مباشرة بعدما فرقتهم قوات الأمن لتحديد البرنامج الاحتجاجي المقبل والرد على تعنت السلطات الوصية· وأكد المتحدث تمسك المتعاقدين بالاحتجاج إلى غاية الاستجابة لمطالبهم· وجدد الناطق الرسمي للمجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين رفض الإهانة والحفرة التي سلطتها وزارة التربية بإجراءاتها التعسفية على الأساتذة، معربا في السياق ذاته عن أسفه لسياسة فالصمت واللامبالاة” إزاء قضية إدماجهم خاصة أن المطلب يضيف المتحدث هو مطلب مشروع وأقره القاضي الأول في البلاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، داعيا الوزارة إلى ضرورة إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية دون قيد أو شرط واحترام الحريات النقابية وكذا فتح أبواب الحوار· من جهة، أخرى كشف عبد الكريم بوجناح رئيس نقابة ”أس أن تي يو” عن لقاء سيجمع النقابة مع مدير المستخدمين بالوزارة وكذا رئيس الديوان لدى وزارة التربية حسن لاغا لإيجاد مخرج لقضية المتعاقدين·