قرر الأساتذة المتعاقدون الذين تم تفريقهم بالقوة، أول أمس، من أمام مقر ملحقة وزارة التربية برويسو، نقل حركتهم الاحتجاجية إلى رئاسة الجمهورية ابتداء من تاريخ 25 ديسمبر الجاري، كمحاولة منهم لرفع انشغالهم إلى القاضي الأول في البلاد ، وأكد الأساتذة المتعاقدون تمسكهم بالاحتجاج إلى غاية الحصول على الإدماج مثل بقية زملائهم· فيما استنكر موسى قواسمية، رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين،ئما قامت به أول أمس قوات الأمن أثناء تفريقها الرصيف المجاور لملحقة وزارة التربية من الأساتذة المتعاقدين، وقال إن الكثير من المعتصمين من بينهم أستاذة حامل تعرضوا للتعنيف، مشيرا إلى أن المكتب راسل الأغلبية الساحقة من الأحزاب من اجل إطلاعهم على الوضعية المزرية التي آل إليها المربون على أمل الحصول على المساعدة· ودعا المتحدث السلطات العليا إلى التحرك من اجل إنهاء هذه الأزمة، خاصة وأن الأساتذة في حالة يأس كبيرة ويعتزمون استعمال جميع الطرق التي يخولها القانون للضغط على المسؤولين وإجبارهم على تطبيق قرار رئيس الجمهوريةئالخاص بالإدماج دون شرط أو قيد، مشيرا إلى أن الأساتذة قرروا نقل اعتصامهم إلى رئاسة الجمهورية ابتداء من الأحد القادم على أمل الحصول على رأفة القاضي الأول للبلاد· ”سناباب” تحضر لرفع شكوى ضد قوات الأمن من جهة أخرى، كشف مراد تشيكو، ممثل اسنابابب أمس في تصريح لبالبلادب، أن النقابة شرعت أمس في تحضير الإجراءات اللازمة لرفع شكوى ضد قوات الأمن التي تعاملت مع الأساتذة بطريقة عنيفة· وأشار المتحدث إلى أن النقابة شرعت في مراسلة العديد من المنظمات الوطنية والدولية، تطالبها بضرورة التدخل لوقف التجاوزات المرتكبة في حق هؤلاء الأساتذة، حيث وجهت مؤخرا رسالة إلى المكتب الدولي للعمل تطالبه فيها بضرورة التدخل لدى رئيس الجمهورية لإنقاذ الأساتذة المتعاقدين المعتصمين منذ ما يزيد عن الشهر أمام ملحقة وزارة التربية برويسو من الضياع·