عقدت جبهة التغيير مؤتمرها التأسيسي أمس بالقاعة البيضاوية بحضور شخصيات ورؤساء أحزاب عربية وإسلامية بينهم ممثلون عن حزب العدل والإحسان المغربي وحزب المنبر الوطني الإسلامي البحريني وحزب النهضة التونسي والحزب الإسلامي العراقي، فيما اقتصر حضور الأحزاب الوطنية على حركة النهضة ممثلة في شخص فاتح ربيعي وحزب جبهة التحرير الوطني ممثلة في عضو مكتبه الوطني محمد بوعزارة وكذا جمال بن عبد السلام عن الجبهة الجديدة· كما عرف المؤتمر حضور القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ هاشمي سحنوني وبعض رموز التيار السلفي كرئيس نادي نصر حسين داي لكرة القدم مراد لحلو والإمام الخطيب عز الدين بوغيم الذي ألقى كلمة بالمناسبة، فضلا عن رئيس مبادرة التحالف الإسلامي عز الدين جرافة، بينما سجل غياب أهم رموز التيار الإسلامي في الجزائر كزعيم جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله وزعيم حركة حمس أبو جرة سلطاني والأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي· كما سجل أيضا غياب ممثل عن حزب التجمع الديمقراطي فيما بلغ عدد المندوبين الذين حضروا المؤتمر 2000 مندوب· وقال عبد المجيد مناصرة الناطق باسم الجبهة إن حزبه لا يريد أن يكون إضافة عددية للأحزاب الجزائرية وإنما إضافة إيجابية تساهم في بناء دولة القانون انطلاقا من المرجعية الإسلامية للشعب الجزائري في ظل الواقع الذي قال إنه يتراوح بين ديمقراطية شكلية وفساد مستشر وإمبراطورية مالية خارج السيطرة· وأضاف أن مشروع الجبهة يقوم على التأسيس لجمهورية ثانية وإصلاح الممارسة السياسية واستقلالية القضاء وسياسة خارجية جديدة بدون نزاعات مع دول الجوار·