كشف فنان ''الشعبي'' عبد القادر شاعو عن مشاركته في فعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي المبرمج ابتداء من الخامس إلى العشرين من جويلية القادم بناء على ''طلب ملح'' من وزارة الثقافة التي أكدت على حضوره في العرس الثقافي المنتظر. أخبرنا شاعو أنه سيلبي الدعوة ويطرب الضيوف الأفارقة بأجمل ما غنى في مسيرته الفنية الحافلة بالأغاني الجميلة التي تعكس أصالة وعراقة الجزائر قبل أن يضيف بأنه لا يزال قادرا على العطاء والغناء أكثر من أي وقت مضى قائلا ''مازالني ناشط'' وأحضر نفسي لإحياء خمس حفلات شعبية عن قريب؛ ناهيك عن الألبوم الجديد الذي طرح في الأسواق مؤخرا تحت عنوان ''الباز'' وهو ''ألبوم مميز بقصائده ومفاجآته''، كما جاء على لسانه، صاحب الحنجرة الذهبية العائد من قسنطينة في إطار مشاركته في فعاليات الأسبوع القسنطيني العاشر من شهر جوان الجاري، قال إنه كان بولاية عين الدفلى يوم التاسع من ذات الشهر بدعوة من والي الولاية أين أطرب محبيه من جميع الشرائح العمرية كبارا وصغارا وهذا ما عكس لديه ''مكانة الشعبي عند الجزائريين الشعباويين''. وعن اللمسات التي أضفاها شاعو على الفن ''الشعبي'' قال إنها طفيفة ل''قداسة هذا الفن الذي لا يمكن التصرف إلا في موسيقاه دون التدخل في كلمات القصائد التي يغنيها'' وأضاف: ''القصائد عندها ناسها كما أن الآلات الموسيقية المستعملة لم تتغير ولن تتغير حفاظا على خصوصية وميزة هذا النوع الغنائي العريق''. كما أخبرنا مطرب الشعبي الأول بالجزائر أنه تم تكريمه منذ يومين من قبل مدير الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون بالعاصمة عرفانا بما قدم للفن والثقافة الجزائرية من فن أصيل دعمته موهبة فذة في الغناء قبل أن يواصل بأنه تم تكريم إلى جانبه، كلا من المذيعين ''ريان'' مقدم ''صباحيات'' و''الشيخ فرحات'' فكانت أمسية جميلة أطرب من خلالها شاعو، طالبات الحي الجامعي إلى غاية ساعة متأخرة جدا من الليل. وعن رأيه في الساحة الغنائية الجزائرية، قال صاحب ''الوالدين'' إنها تعج بالمغنيين والمواهب التي برزت أكثر في اللون السطايفي غير أنه ''لاحظ إعادة بعض الأغاني بشكل عصري للفنان محمد العماري والراحل سامي الجزائري'' والتي أعجبته ونالت استحسانه.