وجه الشيخ عبد المحسن العباد البدر من المدينةالمنورة، رسالة إلى الجماعات الإرهابية الناشطة في الجبال الجزائرية يدعوهم فيها إلى ''إلقاء السلاح والانضمام إلى إخوانهم في المدن والقرى للصلاة معهم في المساجد'' والمسارعة إلى ''العدول عن المعصية'' والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وجاء في الرسالة التي نشرتها مجلة ''إذاعة القرآن الكريم الدولية'' في عددها الرابع عشر، دعوة الشيخ عبد المحسن عباد في رسالة تحت عنوان ''إلى حاملي السلاح في الجبال''، أولئك الذين لا يزالون في معاقل الإرهاب للنزول والانخراط مع إخوانهم الجزائريين في بناء المجتمع مستندا في ذلك على أحاديث نبوية تؤكد حرمة دم المسلم، وقال فقيه المدينةالمنورة في هذا الشأن إن ''من الخير لكل مسلم ومن حسن حظه أن يكون من مفاتيح الخير ومغاليق الشر وأن لا يحصل منه أي إضرار بغيره يحاسب عليه في الدار الآخرة'' مستدلا في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ''المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده''، كما تطرقت المجلة إلى موضوع ''الدخلاء على العلم والعلماء'' وحددت ''المسؤولية الجسيمة التي تترتب عن إصدار فتاوى أو الخوض في المسائل الشرعية من دون علم من باب أن ''الخوض في المسائل الشرعية من دون روية إثمه أعظم من فعل السيئات''، بالإضافة إلى ذلك أوردت المجلة مقالات قيمة في ''شرعة الحرب في الإسلام'' والحديث النبوي الشريف ومحاربة الأمراض الجرثومية'' و''أسس الحضارة في الإسلام'' التي تنبني على ''العمل الصالح والقوة العسكرية من خلال الجهاد في سبيل الله لحماية أسس الحضارة''.