رد ميلود عيبود، الرئيس السابق لشبيبة القبائل، على اتهامات حناشي لبعض المسيرين السابقين والذين وصفهم الرجل الحالي في الكناري ب ”الكلاب”، أنه من غير المنطقي أن يصدر كلام مثل هذا من رئيس فريق في حجم شبيبة القبائل· بالمقابل من ذلك، كشف المدافع السابق للكناري أن حناشي دفع أموالا لاتحاد الشاوية سنة 1992 من أجل الفوز على شبيبة القبائل ومنح البطولة لمولودية وهران في نفس السنة، وهو ما حدث فعلا في ذلك الموسم الرياضي، ما يبين أن حناشي كان يحقد على جيل ”الجامبو جات” من خلال عرقلة مهمته في تسيير النادي فيما بعد ”حناشي كان يحقد على جيل الجامبوجات وكان يعمل على تحطيم رموز ذلك الجيل من خلال عرقلة مهامهم عندما كانوا يسيرون النادي”، يقول ميلود عيبود· ” صرفنا 400 مليار سنتيم خلال 18 سنة دون تحقيق أية نتيجة” من جهة ثانية، أشار عيبود في سياق حديثه إلى أن الفريق صرف حوالي 18 مليار سنتيم خلال 18سنة كاملة دون أن يحقق الفريق أشياء كبيرة، بدليل أن النادي ليست له منشآت رياضية كبيرة ومن المستوى العالي وذلك كالنوادي الأخرى الكبيرة في القارة الإفريقية· كما أشار عيبود في خضم حديثه إلى أنه يتوجب مراجعة قائمة أعضاء الجمعية العامة والتي يوجد الكثير منها في المكتب الحالي ما يضع الفريق تحت تصرف حناشي وحده·· ”بالنسبة لي الشبيبة صرفت حوالي 400 مليار في 18 سنة كاملة وذلك دون أن يحقق الفريق شيء يذكر، فالنادي ليست له منشآت رياضية كبيرة عكس بعض النوادي الكبيرة في إفريقيا”، يقول اللاعب السابق في شبيبة القبائل· ”حناشي يحقد على جيل جومبو جات ولم أسرق أموال تحويل صايب” وأنكر عيبود الاتهامات الأخيرة التي وجهها حناشي لعيبود الذي كان رئيسا سابقا للشبيبة، وكان حناشي قد قال إن عيبود سرق أموال تحويل اللاعب موسى صايب إلى أوكسير الفرنسي وقال في هذه النقطة إن لديه الوثائق التي تبرز أن قيمة التحويل كانت واضحة وذهبت إلى خزينة الفريق· ولم يخف عيبود أن حناشي يحقد كثيرا على جيل ”الجامبو جات” الذي صنع تاريخا ناصعا للشبيبة، مشيرا إلى أن حقد حناشي على هذا الجيل سببه أنه لم يكن لديه مكان معه·