لدغة الحنش وعقدة الحبل!عاد الحديث عن حزب الرئيس، ومعه استنفر بلخادم عدته باحثا عن غطاء وتبريرات لمولود لازال حملا كاذبا يهدد بنسف تآلف ثلاثي من أحزاب لكل منها مراضعها ومشاربها ورغم ذلك حدثت معجزة اتحادها! لا أدري لماذا ارتعب بلخادم وأويحيى وأبو جرة من فكرة الفراش البديل. رغم أن الحق في تعدد الزوجات أمر ثابت، لا لبس سياسي ولا شرعي فيه؟ ولا أعرف سر الهالة التي دخل فيها الأفلان لاستباق الميلاد غير الثابت لحزب الرئيس، في ترويج بأنه محصن من أي إنزال مفاجئ بحكم ''قدمه'' و''تقادمه'' في خدمة الراكب مهما كان لونه؟ وأكثر من هذا وذاك، أين نضع استنفار بلخادم الأخير، بشأن ''مزحة'' أو ''مضغة'' الحزب القادم، إذا كان الرجل موقنا بأن الحزب هو الذي يصنع الرئيس وليس العكس، اللهم إلا إذا كان الأفلان التاريخي قد آمن بأنه لولا بوتفليقة لما كانت هناك جبهة؟! نعلم بأن من لدغه الثعبان يصاب بعقدة الحبل، كما نعرف بأن الأرندي الذي ولد من رحم الأفلان ذات زمن ''زروالي''، يمثل الشبح بالنسبة للأفلانيين الذين تدثروا بتبرير أن الانتهازيين هم من ارتدوا عن دين الجبهة، لكن الواقع برهن بأن هؤلاء الانتهازيين أسسوا قوة سياسية كبيرة هي أويحيى المبجل، فهل علة بلخادم الآن في البحث عن مشاريع الانتهازيين المتربصين والمتطوبرين ببيته أم في البحث عن الجبهة التي لا تزول بزوال بلخادم وبوتفليقة؟!