فككت مصالح الأمن شبكة مختصة في تجارة المخدرات تضم 3 أفراد، حيث تم توقيفهم وإيداعهم الحبس مع حجز كمية 300 غرام من الكيف لتتم إحالتهم على محكمة سيدي محمد للمحاكمة والتمس لهم إثرها ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا· مصالح الأمن أوقعت بالعصابة المختصة في تجارة المخدرات بتاريخ 14 سبتمبر بعد توقيف أحد عناصرها وهو المدعو (ك·سيدعلي) تاجر في السوق السوداء للعملة ”السكوار” هذا الأخير الذي كان محل ترصد بعد تلقي الضبطية القضائية معلومات مفادها أن المتهم يقوم ببيع مخدرات بالتجزئة، حيث عثر بمنزله بشارع فرحات بوسعد ”ميسونيي” على كمية 162 غ من المخدرات مخبأة بخزان المجمع الكهربائي· وحسب محضر الضبطية فإن المتهم ضبط متلبسا وهو بصدد بيع كمية من المخدرات لشخص لاذ بالفرار بعد الاشتباه في انه محل مراقبة من عناصر الأمن لكن هذه الأخيرة نجحت في توقيفه، إلا أن المتهم فند كل ما ورد في محضر الضبطية، مصرحا أن مصالح الأمن لم تعثر بحوزته على أي كمية من المخدرات وأن التفتيش كان سلبي حين ذاك· كما أنها لم تحجز أي كمية من المخدرات بمنزله الذي تفاجأ بوجود كمية بالطابق الثالث نافيا علاقته بها، وفند تهمة المتاجرة بالمخدرات· أما المتهم الثاني المدعو (خ·داوود) فقد ألقي عليه القبض هو الآخر من طرف رجال الشرطة وهو على متن سيارته التي ضبط فيها على 200 غ من المخدرات كانت موجهة للترويج على مستوى العاصمة وهذا الأخير أكد معرفته بالمتهم الأول سيدعلي، مشيرا إلى أنه تعرف عليه بسجن وجدة، حيث قضيا مدة أربع سنوات حبسا نتيجة تورطهما في قضية مخدرات· أما المتهم الثالث المدعو (غ·رابح) فهذا الأخير أكد لهيئة المحكمة أنه لا صلة له بالمتاجرة وإنما هو مستهلك لهذه المادة السامة منذ سنوات فيما فند معرفتهما أو شراءه المخدرات من عند أحد منهما·