أكد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية سطيف أن نسبة الجريمة شهدت ارتفاعا ب10 بالمائة خلال سنة 2008 مقارنة بالسنة التي قبلها. وأضاف الرائد عبد القادر بن زازة، خلال ندوة صحفية بمقر المجموعة أول أمس الخميس، أن مصالحه تمكنت من معالجة 46 قضية تتعلق بحيازة أسلحة بطريقة غير شرعية والاتجار فيها تم خلالها استرجاع 12 بندقية تقليدية و6 بنادق صيد بالضغط الهوائي، زيادة عن 10 مسدسات تقليدية و17 مسدسا آليا و3 قنابل يدوية وتحرير رهينة بعد أن طالب مختطفوها بفدية مالية وهو مؤشر خطير على تنامي ظاهرة الاتجار في السلاح، خاصة أن سطيف تقع بين عدة ولايات معروفة بهذا النشاط. وفي سياق آخر، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الدرك بالولاية فككت عدة شبكات مختصة في تزوير وثائق الأرقام التسلسلية للمركبات مكنت من إيقاف 49 شخصا وحجز 43 مركبة. هذا، وقد شكلت الجرائم المتعلقة بالاعتداءات ضد الأشخاص ممثلة في الضرب والجرح العمدي النسبة الأكبر بين أكثر من 2300 جريمة وجنحة تم تسجيلها خلال الفترة نفسها ب1429 قضية، تأتي بعدها مباشرة الجرائم المرتكبة ضد الممتلكات.كما قامت وحدات الدرك بالولاية خلال الفترة نفسها بحجز 3.5 كلغ من المخدرات وحوالي 2000 قرص مهلوسئ.