خمس عشرة سنة ومحمد لم ير النور يعيش في ظلمة حالكة ليل نهار بسب الإهمال الطبي الذي حول حياته إلى جحيم. بعد العمليتين الفاشلتين اللتين أجراهما محمد بمستشفى عين النعجة حسب ما أدلى به والد محمد في اتصال ل «البلاد» أن ابنه راح ضحية إهمال طبي زاد وضعه تأزما وأصبح اليوم محمد يعاني من مشكلة في ضمور العصب البصري حسب ما ذكره المختصون الذين شخصوا حالته، حيث أجمعو على إمكانية استرجاع محمد لبصره وذلك بإجراء عملية جراحية تكلف 75 مليون دينار. في هذا الصدد ناشد والد الشاب كل القلوب الرحيمة لمساعدة ابنه الكفيف.