اشتكى سكان المجمع السكني كوسيدار بسيدي يوسف التابع إقليميا لبلدية بني مسوس، من الوضعية التي يعيشونها بسبب سكان البيوت الفوضوية المحيطة بهم من كل جانب، الأمر الذي أدى حسبهم إلى تشويه المنظر الحضاري للحي على الرغم من أنه حديث الإنجاز، حيث عبر بعضهم في حديثهم ليومية البلاد عن تذمرهم واستيائهم من سياسة الصمت التي تنتهجها السلطات تجاه الوضع وعدم اتخاذها أية اجراءات قانونية في حق تلك العائلات التي اتخذت الأكواخ بيوتا لها بعد أن قامت باستغلال المساحات الشاغرة المحيطة بالحي دون وجه حق. كما تساءلوا عن سبب عدم استغلال السلطات المعنية لهذه المساحات لصالح السكان من أجل إنجاز المرافق العمومية الضرورية. وفي نفس السياق اشتكى بعض قاطني الحي من الانتشار الواسع للنفايات، حيث لايمكن أن تجد مكانا أو زاوية خالية من أكياس القمامة والمكدسة أمام مدخل العمارات، الأمر الذي تسبب بدوره في تجمع الحشرات وهو ما أزعج السكان، خاصة القاطنين منهم في الطابق السفلي، زيادة على انتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس، حيث أفاد أحد قاطني الحي أن السبب يعود لعدم وعي بعض السكان بالمسؤولية، إلى جانب عدم احترامهم لمواقيت رمي النفايات. وحسب المتحدثين، فإن عمال النظافة يقومون بواجبهم على أكمل وجه، لكن المشكل يكمن في سلوكات السكان. وعليه يطالب سكان حي كوسيدار، المجلس البلدي، بالضرب بيد من حديد ضد كل من لايحترم مواقيت إخراج النفايات. كما يطالب سكان ذات الحي، المجلس البلدي وكذا ولاية الجزائر الإسراع في إيجاد حل لسكان الأحياء الفوضوية والذين انتشروا كالفطريات وشوهو ا المنظر العام للمدن.