تجمعت عائلة ملك البوب العالمي مايكل جاكسون لإعداد ترتيبات الجنازة التي لم يتحدد موعدها، فيما استعانت بعيادة خاصة للمساعدة في عملية التشريح الثانية لجثته التي طالبوا بها لكشف غموض وفاته المفاجئة يوم الخميس الماضي إثر تعرضه لأزمة قلبية.وأكد والده جو جاكسون أن الإجهاد والضغوط بشأن التدريبات التي أداها استعدادا للخمسين حفلة التي كان من المتوقع أن تبدأ في شهر جويلية القادم في لندن ليست السبب في موت ابنه. وأضاف "مايكل كان أكبر نجم في العالم وفي التاريخ. كان محبوبا من قبل الجميع، سواء فقراء أو أثرياء، سوف نفتقد النجم اللامع الأكثر شهرة في العالم". وفقا لما صرح به لقناة فوكس الأمريكية ونشره موقع قناة "آم تي في" الموسيقية. وفي حديث آخر، أوضح جو لمجلة "بيبول" الأمريكية أن العائلة اجتمعت، وأن ما يحدث الآن شيء لا يسرها. وهناك اعتقاد أن زوجة جاكسون السابقة قد تحاول أن تبسط وصايتها على الأطفال، خصوصا بعد أن رفض محامي جاكسون إطلاع العائلة على وصيته. وقال "إن العائلة لا تعرف ما تنص عليه الوصية، ولا نعرف أين يريد أن يدفن، ولم نتلق أي إجابات من محاميه". وأضاف الأب، الذي اتهم في السابق بأنه كان يضرب مايكل أثناء طفولته "بدأ الحزن يخيم على الأطفال، والجميع يحاول التخفيف عنهم من حدة المأساة. هناك الكثير من الحزن في البيت". وكان تشريح الجثة الأول قد كشف عن معلومات جديدة حول أيامه الأخيرة والساعات التي سبقت وفاته، وقالت صحيفة بريطانية معروفة إنه أثبت أن جاكسون كان "هيكلا عظميا" عند وفاته، حيث كان بطنه خاويا من أي طعام، إلا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التي أوقفت عضلة قلبه. وكشف التشريح عن وجود آثار عديدة لجروح تسببت عن استخدام الإبر في مؤخرة جاكسون وفخذيه وكتفيه، يعتقد أنها بسبب حقنه للمسكنات ثلاث مرات يوميا لسنوات، كما عثر على جروح قطعية كبيرة يعتقد أنها نتاج 13 عملية تجميل على الأقل أجراها النجم الراحل.