حولت المفتشية العامة لولاية الشلف 87ملفا لشباب حرافة فشلوا في السابق في الابحار غير الشرعي إلى اسبانيا، على وكالتي ''لانساج'' و''كناك'' لتسوية ملفات هذه الفئة التي يتراوح اعمارها بين 16إلى 40سنة، وأوردت مصادر ''البلاد '' ان ذات المفتشية التي قامت بمسح شامل لمواقع الحرافة عبر تراب الولاية في اطار خرجات ميدانية قادتها إلى بلديات ساحلية كما هو الحال للمرسى. تنس وسيدي عبد الرحمان إلى جانب بلديات الشطية، الشلف، الظهرة، الهرانفة وتاوقريت، عملت على اقناع الشباب الحراق بالعدول عن فكرة الابحار السري عبر ساحل الولاية الممتد على مسافة 120كلم إلى الضفة الاخرى من المتوسط، مع تحسيسهم بوجوب التقرب إلى المؤسسات الشبانية برعاية والي الولاية من اجل استغلال مواهبهم وحرفهم ميدانيا عن طريق الاستفادة من مشاريع حرفية بتمويل من البنوك المحلية، ويفيد المصدر نفسه. ان كامل ملفات هؤلاء الشباب من تم تسجيلهم من طرف المفتشية العامة، تعكف وكالة دعم وتشغيل الشباب على دراستها حسب حرف الشباب الطوح في اكتساح المجال المهني والناي بنفسه عن عالم الهجرة غير الشرعية، قبل ان يتم احالة هذه الملفات المقبولة من طرف والي الولاية محمود جامع، على المؤسسات المصرفية تحت رعاية ذات المسؤول الحريص على الاسراع في تمويل مشاريع هؤلاء الشباب من أجل تعميم الفكرة على كامل بلديات الولاية، فيما تم توجيه قاصرين اثنين على مركز تكوين للحصول على شهادات حرفية، كما تعكف وكالة ''كناك'' على دراسة ملفين لمواطنيين في العقد الرابع من العمر كانا جربا حظهما في السابق على متن قارب موت وتم القبض عليهما من قبل حراس السواحل بمستغانم. علما أن معظم الحراقة الذين قبلوا الانخراط في المجال المهني، ينحدرون من مناطق المرسى، القلتة وسيدي عبد الرحمان، التي تبقى قبلة المهاجرين السريين على مدار أيام السنة لقربها من الساحل الاسباني .