رد رمضان تعزيبت، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني والقيادي في حزب العمال على التصريحات السابقة للكتلة البرلمانية لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية بعد رفض أغلبية الكتل البرلمانية دخول نواب الافانا إلى مكتب المجلس، وهو ما أشعل''الغضب'' لدى نواب موسى تواتي الذين استهجنوا رفض دخولهم المكتب رغم حيازتهم النصاب القانوني لذلك في الوقت الذي لم يبلغ فيه نواب لويزة حنون ذلك بفعل ''الهجرة'' إلى كتل أخرى. وجدد رمضان تعزيبت التأكيد على رفض مكتب زياري دخول الأفانا إلى المكتب المذكور، وقال تعزيبت في لقاء مع الصحافة على هامش اجتماع مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، أول أمس، بجنان الميثاق ''ما يدعيه حزب الأفانا لا أساس له من الصحة ونرفضه رفضا قاطعا''، مؤكدا ''أننا تحت القانون الدستوري، قانون الانتخابات وكل اللوائح والتنظيمات بالبرلمان''، ليضيف المتحدث في ذات السياق ''نحن كحزب لا نتداول المسائل المثارة من طرف نواب الأحزاب الأخرى والأفانا''. أما عن الشأن الداخلي للحزب المتزامن مع تجديد الهياكل داخل الغرفة السفلى للبرلمان، أبدى رمضان تعزيبت ارتياحا للعملية التي لا تطرح إشكالا حسبه. وكشف أن العملية سيتم الحسم فيها قبل 15جويلية، وقبل ذلك سيتم تحديد الآليات التي يتم من خلالها تجديد الهياكل وهذا من خلال اجتماع اللجنة المركزية نهاية الأسبوع. وتؤكد مصادر من داخل بيت لويزة حنون أن هذه الأخيرة ستبقى على رأس الكتلة البرلمانية. ذات الطرح أكده القيادي جلول جودي، حيث أوضح أن موعد التجديد لا يشكل إشكالا لدى حزب العمال، ما يعني أن تعزيبت باق هو الآخر نائبا بمكتب المجلس الشعبي الوطني، إضافة إلى تثبيت رئيسة لجنة الاقتصاد خرباش زبيدة الباقية في مكانها.