أكد اللواء عمر سليمان المرشح الرئاسي أن قانون العزل السياسي لرموز النظام السابق، والذي وافق علية نهائياً مجلس الشعب المصري، “تم تجهيزه على “مقاس” عمر سليمان فقط، بعد أن صدم المعارضين ترشحي وإجماع طوائف الشعب المصري على شخصي”، جاء ذلك في تصريحات له لصحيفة الأهرام المصرية. وكان سليمان أوضح في تصريحات سابقة له أنه انتظر وقال لنفسه لن يستطيعوا جمع التوكيلات اللازمة، وإنه لن يترشح، ولكن الشباب الذين يؤيدونه فعلوها ووقع في الحفرة وفقاً لما قاله. وأضاف أنه فوجئ بشعب مصر يقدم له أكثر من 60 ألف توكيل في ساعات وهنا كان قراره بالترشح نهائياً وحاسماً، بعدما “شعر أن هناك قوة إلهية وإرادة ربانية تدفعه إلى مواجهة هذه الموجة الجبارة من الاعتراض والمقاومة التي ليس لها أي أساس من الصحة”. في مقابل ذلك و في عودة لمشاهد المليونيات التي غابت عن ميدان التحرير منذ فترة، توافد مئات الآلاف من المتظاهرين إلى التحرير في جمعة “حماية الثورة”. وقاموا بإغلاق كافة الطرق والمداخل المؤدية إليه. وانتشرت اللجان الشعبية المكونة من الشباب والفتيات على جميع مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أي عناصر مخربة أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين. وكان المتظاهرون علقوا لافتة عملاقة بجانب منصة الإخوان المسلمين مكتوباً عليها “وفاء للشهداء.. كلنا ضد الفلول” ومطبوعاً عليها صور اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق وعمرو موسى فى جانب والجانب الآخر ثلاث صور لشهداء الثورة، ومن بينهم الشيخ عماد عفت أحد كبار علماء الأزهر وأحد أمناء الفتوى بدار الإفتاء والذي استشهد خلال أحداث مجلس الوزراء.