الجزائرية للمياه بباتنةالديون المتزايدة تمنع تغطية 36 بلدية في تسيير التزود بالمياه أكد مدير وحدة الجزائرية للمياه بباتنة، أن مشكل الديون أصبح يعرقل كثيرا نشاط المؤسسة بالولاية ويمنعها من توسعة أعمالها لتشمل كل البلديات، حيث أنها لا تتعدى حاليا تسيير 25 بلدية من أصل 61، وعبر المتحدث في اجتماع جمعه بالوالي رفقة إطارات القطاع عن العقبات التي تعترض تقديم الخدمات المثلى للمواطنين لا سيما على مستوى بعض البلديات، حيث لا يزال السكان يشتكون من تذبذب في التزود بالماء الشروب وتزيد هذه الشكاوى مع فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، مضيفا أن تزايد الديون من فترة إلى أخرى يزيد من حجم المستحقات العالقة لدى المواطنين، رغم الإجراءات الصارمة التي اتخذتها المؤسسة في هذا الشأن، حيث قامت بتحويل عدد معتبر من ملفات المواطنين الممتنعين عن التسديد إلى الجهات القضائية بعد إخطارهم عبر الوسائل القانونية، وقد بلغ حجم الديون لدى المواطنين والمؤسسات أزيد من 150 مليار سنتيم منها فواتير لم تسدد منذ عشرين سنة، حيث تتناسى بعض المؤسسات والإدارات العمومية أن مؤسسة الجزائرية للمياه ذات طابع تجاري وتهدف إلى تحقيق الربح المادي، دون الحديث عن مشكلة سرقة المياه وتوصيل القنوات دون تركيب العداد وهي الظاهرة التي استفحلت مؤخرا، حيث تم ضبط الكثير من السكان المتورطين في سرقة المياه وأجبرتهم المؤسسة على تسديد فواتير جزافية مثل ما ينص عليه القانون، غير أن العائق الأكبر يكمن في المناطق النائية التي تصعب مراقبتها وهي المناطق التي تكبد المؤسسة خسائر كبيرة في المياه جراء الاستعمال الكبير للمادة الحيوية في الأعمال الفلاحية والسقي دون تسديد المستحقات. وأمام هذا الوضع، أكد مدير المؤسسة أنها تبقى عاجزة عن توسيع إطار نشاطها عبر بلديات الولاية ال 61، حيث تبقى تسير ما لا يزيد عن 25 بلدية في الوقت الحالي وهي نسبة تقل عن تغطية نصف بلديات الولاية. كما أن الإمكانيات المتوافرة حاليا لا تشجع على إنجاز دراسات إضافية لتوسيع تواجد المؤسسة في بلديات إضافية. يذكر أن الأموال الباقية في ذمة المواطنين تصنف في خانة الأرباح الضائعة والتي يصعب تحديد قيمتها بدقة. علما أن ديون المؤسسة لدى زبائنها بلغت بعاصمة الولاية لوحدها أزيد من 62 مليار سنتيم ويتوزع باقي المبلغ على البلديات الأخرى خاصة كبريات الدوائر مثل عين التوتة وبريكة. وأكدت مصادر نهاية السنة الماضية أن أزيد من 6 آلاف شخص سيستدعون من قبل المصالح العدلية لمسائلتهم حول الامتناع عن التسديد. تسجيل إصابات بالجرب وسط تلاميذ تيغرغار سجلت المصالح الطبية ببلدية تيغرغار بباتنة عددا من الإصابات بمرض جلدي يرجح أنه الجرب في أوساط التلاميذ بالمدارس الابتدائية، حيث تبين أنهم يشتكون من نفس الأعراض، ما أدى إلى تدخل المصالح الطبية للكشف عن أسباب الداء واتخاذ الإجراءات المناسبة لمجابهته قبل أن يزيد انتشاره. وحسب المعلومات المتوافرة، فإن المرض يكون قد انتقل للتلاميذ وبعض أفراد عائلاتهم عن طريق العدوى من أحد الأطفال القادمين من منطقة بسكرة، حيث تنتشر بكثرة الحشرة الناقلة للمرض، وقد خصص إمام المسجد خطبة الجمعة الأخيرة للتحسيس بالوقاية من المرض في إطار الإجراءات الوقائية. ولم تشر مديرية الصحة بالولاية إلى أية إحصائيات رسمية في الموضوع، وكثيرا ما يشير المواطنون الذين يطالبون بتوفير النظافة بمختلف بلديات باتنة إلى احتمال الإصابة بأمراض وبائية نتيجة تلوث مياه الشرب أو الانتشار الكثيف للقمامة والحشرات الحاملة للأمراض. السجن 4 سنوات في حق شيخ يدير مخمرة ويروج المخدرات أدان أول أمس مجلس قضاء باتنة، صاحب مخمرة يبلغ من العمر 60 سنة بالسجن النافذ لمدة 4 سنوات عن متابعته في جنحة حيازة المخدرات من اجل الترويج وحيازة أسلحة نارية وخراطيش حربية، وهي التهم التي لم تثبت في حق المتهمين الآخرين العاملين في مخمرة المتهم الرئيسي وهما ب.ن، 20 سنة وف.و، 25 سنة اللذين استفادا من البراءة. وتعود وقائع القضية إلى ورود معلومات إلى مصالح الدرك تفيد بأن المتهم الرئيسي يحوز على مخدرات وأسلحة نارية وبناء على ذلك تنقلت فرقة الأمن إلى منزله الكائن ببلدية جرمة، حيث تمت عملية التفتيش في حدود الساعة 10 والنصف من ليلة 28 فيفري 2009، حيث عثر على كمية من الكيف المعالج تقدر ب 500 غ ومسدسين تقليديي الصنع مملوءة وخراطيش حربية، ليتم بعد ذلك توقيف المتهمين المتبقين على اعتبار أنهما يقيمان عنده بحكم علاقة العمل. وطالب ممثل الحق العام بإنزال عقوبة 10 سنوات سجنا على المتهمين. سكان «لامبيريدي» و«الغجاتي» يشتكون تزايد الإصابات بالربو اشتكى المئات من المواطنين القاطنين بمنطقتي لامبيريدي والغجاتي بباتنة من التزايد الواضح في عدد المصابين بأمراض الربو والحساسية، وتزايد المعاناة الصحية للمواطنين مع ما تنفثه أكثر من 20 محجرة من سحب الغبار السام، والتي أقيمت بمحاذاة السفوح الصخرية الممتدة على مقربة من هاتين المنطقتين. وأكد رئيس جمعية حماية البيئة بقرية لمبريدي أن عدد المصابين بالأمراض التنفسية والربو في ازدياد بين سكان القريتين، بسبب سحب الغبار القادم من المحاجر نحو التجمعات السكنية على مدار أيام السنة، رغم الاحتجاجات والشكاوى المقدمة للسلطات المحلية لوقف نشاط المحاجر الأكثر قربا من السكان. كما تحولت الأراضي الزراعية الخصبة القريبة من هذه المحاجر إلى مساحات جرداء وغير منتجة رغم المحاولات العديدة للفلاحين لاستغلال أراضيهم بهذه المنطقة، التي أصبحت ملوثة تغطيها طبقة من ذرات الأتربة التي تنثرها الرياح انطلاقا من عمليات طحن الحجارة، وما ينجر عنها من غبار يغطي سماء المنطقة بصورة دائمة. لذلك يطالب سكان المنطقة، خبراء البيئة، بإجراء دراسات علمية لكشف مدى خطورة نشاط المحاجر على السكان والمصادر الزراعية. حجز أجهزة كهرومنزلية دون فاتورة حجزت مؤخرا فرقة الدرك الوطني لبلدية سريانة بباتنة، أجهزة كهرومنزلية بلغت قيمتها المالية 300 مليون سنتيم، كانت معبئة في شاحنة قادمة من ولاية سطيف، حسب المعلومات الأولية التي أوردتها مصالح الدرك. كما تم توقيف السائق والتحفظ على الشاحنة بعد أن تبين أن الأجهزة دون فواتير . حافلة للنقل الجماعي تقتل فتاة بوادي الطاقة توفيت فتاة في الخامسة من العمر خلال اليومين الماضيين ببلدية وادي الطاقة بباتنة إثر تعرضها لحادث سير أليم، حيث صدمتها حافلة صغيرة للنقل الجماعي وسببت لها إصابات بليغة على مستوى الرأس ونزيف دموي حاد، وقد نقلت الضحية على جناح السرعة إلى المستشفى القريب من مكان الحادث غير أنها توفيت في منتصف الطريق. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث الذي خلف استياء كبيرا وسط السكان. حجز قطع أثرية نادرة وتوقيف ثلاثة أشخاص بتازولت أوقفت مصالح الشرطة بأمن دائرة تازولت بباتنة، خلال اليومين الماضيين، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة بتهمة سرقة قطع عتيقة من مدينة «لامبيز» الأثرية بدائرة تازولت، وذلك إثر دورية عادية لمصالح الشرطة لمحت خلالها شخصين بالموقع الأثري يحملان كيسا بلاستيكيا سرعان ما قام أحدهم برميه حين لمح رجال الشرطة ولاذ بالفرار رفقة شخص ثالث كان بانتظارهم في سيارة سياحية، وقد لحقت مجموعة من الشرطة بالفارين الثلاثة فيما تم العثور على قطع أثرية مختلفة تعود إلى العهد القديم داخل الكيس تتمثل في عدة مكعبات فسيفسائية وقطعتين من الحجر المصقول وجزء من قطعة قرميد، بالإضافة إلى قطعتين من الحديد وبعض العظام البشرية، وسرقت هذه الآثار من كيس خاص بتخزين وحفظ القطع الأثرية، وتم تحويل المتهمين الثلاثة المتراوحة أعمارهم بين 22 و30 سنة بعد توقيفهم إلى المصالح العدلية التي أصدرت في حقهم أمر إيداع في انتظار محاكمتهم لاحقا، حسب البيان الذي أصدرته خلية الإعلام والاتصال بالأمن الولائي. استرجاع سيارة مسروقة وتحقيقات لتفكيك العصابة المتورطة تمكنت الفرقة الإقليمية لبلدية الجزار، خلال اليومين الماضيين، من استرجاع سيارة مسروقة من نوع هيليكس. وحسب المعلومات المتوافرة ضمن التحقيق، فإن السيارة سرقت قبل أيام بمدينة العلمة التابعة لولاية عنابة وأتى بها الفاعلون إلى الجزار بغرض تفكيكها أو تزوير رقمها التسلسلي، غير أن يقظة مصالح الدرك حالت دون ذلك، وقد أحس شخصان كانا على متنها بأعين رجال الدرك وهي تراقبهما، فلاذا بالفرار وخلفا السيارة المسروقة. وقد فتحت ذات المصالح تحقيقات للوقوف على ملابسات القضية. علما أن مدينة الجزار تحتوي أكبر سوق لقطع الغيار المستعمل على المستوى الوطني. وتعد النقطة المثلى للصوص السيارات، يلجأون إليها لإجراء عمليات الفبركة والتفكيك على السيارات المسروقة، حيث تشير الإحصائيات الأمنية في هذا الشأن إلى أن عديد العصابات التي تم تفكيكها كانت تنشط في مآرب مموهة ببلدية الجزار، كما تم استرجاع سيارات سرقت من مختلف ولايات الجزائر. فرع جديد ل«كناك» ببريكة والشباب يشكون العراقيل الإدارية استحسن سكان بلدية بريكةبباتنة فتح فرع للصندوق الجهوي للتأمين على البطالة «كناك»، بعد أن عانى المعنيون طويلا من التنقل على عاصمة الولاية من أجل قضاء مصالحهم في هذه الهيئة، لا سيما الشباب الطالبين للقروض. وحسب المصالح المختصة، فإن الفرع سيزيد من نسبة إقبال الشباب من بريكة والبلديات التابعة لها على طلب القروض لتنفيذ مشاريع مختلفة تبعا لمؤهلاتهم وخبراتهم، حيث تعد مرافقة الشباب في مشاريعهم المهمة الرئيسية للصندوق، غير أن الكثير من الشباب اشتكوا عراقيل إدارية وقفت حجر عثرة في سبيل ذلك أهمها الأوراق والوثائق الكثيرة المطلوبة والعقبات التي يواجهونها عند الوصول إلى البنك، وهي المشاكل التي أجبرت الكثير منهم على التخلي عن الملف.
