اختار أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، تدشين حملته الانتخابية من ولاية الأغواط، حيث نظم أول تجمع شعبي له. ومن المتوقع أن يتوقف أويحيى بمدينة أفلو مسقط رأس غريمه عبد العزيز بلخادم لتناول وجبة غذاء رفقة مناضلي الحزب وكبار أعيان وعروش المنطقة، قبل أن يتوجه بعدها إلى ولاية البيض. وبرأي بعض المتتبعين لكواليس اللعبة السياسية، فإن اختيار الرجل الأول للأرندي، مدينة جبل العمور لم يكن صدفة بقدر ماهي رغبة من السي أحمد في محاولة استقطاب أكبر عدد من الغاضبين في الأفلان ممن فشلوا في الدخول إلى المعترك السياسي باسم قائمة حرة وعلى اعتبار أن الصافي العرابي متصدر القائمة الحزبية ينحدر من المدينة نفسها التي تكتنز وعاء انتخابيا يبقى محل طمع الكثير من المترشحين.صرح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أن الحفاظ على الوحدة والاستقرار والتماسك الوطني «هي في صميم اهتمامات تشكيلته السياسية». وأكد أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي بمناسبة الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم لحزبه انطلاقا من ولاية بشار، أن التجمع الوطني الديمقراطي «سيظل قوة اقتراح تشارك بشكل كامل في تسيير شؤون البلاد». وذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن تشكيلته السياسية تقدم للناخبين مترشحيها رفقة حصيلة ل 140 اقتراحا للحزب قدمها في تشريعيات 2007، بالإضافة إلى التزامات جديدة للخمس سنوات القادمة. لقد وضع الحزب هذه الحملة الانتخابية تحت شعار «جميعا لنكرس التماسك الوطني ونبني مستقبلا مشتركا مزدهرا من أجل بناء مستقبل وطني راق» كما قال أويحيى. حكيم بدران