غرس شجيرات ببئر توتة وشارك في مقابلة لكرة القدم بباب الوادي أكد مدير الحملة الانتخابية لقائمة العاصمة بتكتل «الجزائر الخضراء» بن حاج الطاهر خالد، أمس، أن قيادات عدة منظمات من المجتمع المدني لا تزال تتوافد على مقر المداومة المركزية ببن عكنون لتعلن مساندتها المطلقة لمتصدر قائمة العاصمة، الوزير عمار غول، وشبه بن حاج الطاهر القبول الشعبي الكبير الذي يلقاه غول منذ إعلان تصدره لقائمة الجزائر الخضراء بتسونامي بشري، وقال «هذه المنظمات متنوعة المشارب والتخصصات من تنظيمات شبانية وجمعيات ورابطات مناصري عدة فرق عاصمية، وكذا تنظيمات طلابية ومنظمة ضحايا الإرهاب ومنظمة أبناء الشهداء». وأضاف أن هذه الفعاليات ستقوم بفتح مداومات وإنشاء لجان مساندة شعبية للمرشح عمار غول عبر بلديات العاصمة، مضيفا أن كثيرا من قيادات هذه المنظمات أعلنت صراحة أنها تختلف إيديولوجيا مع تكتل «الجزائر الخضراء»، لكنها تساند مرشحها عمار غول مبررة ذلك بما حققه قطاع الأشغال العمومية منذ تولي حقيبته سنة 2002. وأكد المتحدث أن برنامج الحملة الانتخابية يشمل تقسيم المترشحين إلى 4 قوافل ستجوب ابتداء اليوم كل بلديات العاصمة بمعدل زيارة واحدة في كل 3 أيام، ويظهر من خلال البرنامج أنه سيتم التركيز على الاستثمار في منجزات قطاع الأشغال العمومية، وكذا في رصيد سيدة الشاشة الجزائرية في حقبة ما قبل الفضائيات نعيمة ماجر التي تحتل المرتبة الثالثة في قائمة العاصمة لتكتل الخضراء والتي ستعتمد حسب محدثنا على العمل الجواري بصفة رئيسية. كما ظهر ذلك من خلال الصورة الكبيرة والوحيدة للوزير عمار غول على ملصقة التكتل بخلفية خضراء وصور لبعض كبرى مشاريع قطاعه. فيما أكد مدير الحملة أن الملصقة سيتم تغييرها كل ثلاثة أيام بإخراج مختلف وبوجوه مختلفة، إضافة إلى مطويات ومعارض صور لأهم المشاريع المنجزة طيلة عهدة الوزير. هذا وكان الوزير المرشح قد دشن حملته الانتخابية صباح اليوم من مقر مداومته الموجود بحي بن عكنون، حيث حرص على قيادة سيارته بنفسه مستغنيا عن ربطة العنق بقصد إضفاء طابع البساطة على الحملة الانتخابية، متوجها في أول محطة له إلى حي 450 مسكن ببئر توتة الذي غرس به شجيرات تحت شعار «شجرة شجرة والجزائر تولي خضراء»، ليتوجه بعدها إلى حي القصبة العتيق ويتجول في شوارعه ويتحدث إلى مواطنيه، باعتباره من بين أعرق أحياء العاصمة التي تحمل البعد التاريخي الثوري والبعد الشعبي، ثم توجه غول إلى الجامع الكبير الذي يمثل البعد الحضاري والهوية الجزائرية ليصلي الظهر هناك وينتقل بعدها إلى حي باب الواد، حيث تناول الغداء في أقدم مطعم للكبدة في الحي، والذي يرجع وجوده إلى 50 سنة خلت، وبعدها توجه إلى ساحة تريولي ليترحم بها على أرواح ضحايا فيضانات 2003 وتجول ببعض المقاهي المحلية ثم صلى العصر بأحد مساجدها، وشارك بعدها في مقابلة لكرة القدم جمعت بين فريقي القصبة وباب الواد.