الإسلاميون... في الهوى سوى!!! أخيدرا اعترف جهيد يونسي المرشح للرئاسة بدعم قوي تلقاه من الحمسيين منذ جمع التوقيعات إلى غاية اليوم، وهو ما قاله يونسي في تجمع عنابة، حيث بدت خرجته في عنابة قوية وملفتة سواء من خلال المصقات التي غطت حتى ملصقات بوتفليقة أو كثافة الحضور في تجمعه الشعبي بالإضافة إلى حضور فعاليات حمسية في الصفوف الأولى لتجمعاته، * الأمر الذي يؤكد الدعم الخفي الذي قدمه أبو جرة ليونسي قبل الحملة، حيث كانت قيادات الإصلاح قد تحدثت بأن يونسي تحصل على 200 توقيع لمنتخبين محليين حمسيين، لكن هذا الخبر عاد بالوبال على سلطاني الذي يكون تلقى لوما وتعنيفا كبيرا من مداومة بوتفليقة التي لم تفهم موقف الرجل الذي يساند حزبه بوتفليقة، بينما يدعم مرشحا آخر، خاصة وأن مداومة بوتفليقة قد لاحظت أنه باستثناء النشاط المكثف للوزير عمر غول في أكثر من 30 ولاية وكذلك التجمعات التي يشرف عليها سلطاني نفسه، سجلت قواعد حمس ومناضلوها فتورا كبيرا، وبدت هياكل الحزب غير مكترثة محليا بالحملة الانتخابية.