أثارت نقطة تخصيص نحو 1.900مليار سنتيم من مشروع الميزانية الإضافية لسنة 2009للتكفل بتغطية طريق عريش الحمولة بسيدي خالد جدلية كبيرة بين الأعضاء بعدما اتفق أعضاء لجنة المالية على ادراج هذا المبلغ المتبقي ضمن هذا المشروع المالي للتكفل بهذه الطريق. غير أن رئيس لجنة التجهيز ونائب رئيس المجلس المنتمين إلى حركة حمس وغريمه المنشق رفضا هذا المقترح جملة وتفصيلا على أساس أن هذه الطريق غير مصنفة ضمن الأولويات، مما أجبر رئيس المجلس على دعوة الأعضاء لعملية التصويت فكان التصويت بنعم بنسبة 25% لصالح هذا المقترح بينما رفض من قبل 16عضوا. للعلم فإنه خلال هذه الدورة التي صادق فيها الأعضاء على الحساب الإداري لسنة 2008وعرض فيها مشروع الميزانية الإضافية لسنة 2006للمناقشة والمقدرة ب 07.961185741دج، بحضور الهيئة التنفيذية وعلى رأسها والي الولاية، ذكّر فيها هذا المسؤول بمضمون الاتفاقية المبرمة مؤخرا مع مؤسسة سونطراك والقاضية بكراء نزل الترانزات على أنها ستسمح بمضاعفة مداخيل الولاية وستعطي ديناميكية جديدة لهذه المنطقة على اعتبار أن السياحة والاقتصاد سيعرفان قفزة نوعية من خلال هذه الاتفاقية المذكورة باستقبال هذه الشركة للوفود الدبلوماسية الأجنبية التي لها علاقة مع سوناطراك، ما سينعكس إيجابا على عاصمة الزيبان وسكانها. يذكر أنه على هامش هذا التفاؤل شهدت هذه الدورة جدلية أخرى حول مسألة المسابح المبرمجة من حيث ضرورة تمويلها كمسابح نصف أولمبية على مستوى عواصم الدوائر تبعا لمقترح لجنة الشؤون الاجتماعية والرياضية، أم التكفل بها وتمويلها على أنها مسابح متواجدة عبر 33 بلدية، فاضطر رئيس المجلس في آخر الدورة لدعوة المنتخبين لعملية التصويت فكانت عملية التصويت لصالح المقترح الثاني بتمويل هذه المسابح بمقرات البلديات ب 8 أصوات بينما قوبل المقترح الأول ب 5 أصوات على أساس أن المسابح البلدية أقل تكلفة من المسابح نصف الأولمبية.