أعلنت السعودية مساء أمس، عن إغلاق سفارتها وقنصلياتها بالقاهرة واستدعت سفيرها للتشاور. وجاء في برقية بثتها وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مصدر مسؤول أنه «نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية. بما في ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية. وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية. ونتيجة لمحاولة المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة. قررت حكومة المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور. وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس». من ناحية أخرى، اجتمع المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وعدد من أعضاء المجلس العسكرى المصري أمس، مع رؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان وعدد من ممثلي القوى السياسية الذين توافدوا على مبنى الأمانة العامة لوزارة الدفاع للتوصل لحل بشأن أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور. وقد تغيب عن حضور الاجتماع كل من الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشورى، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، والمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. ويأتي هذا الاجتماع بعد تأجيله مرتين، بناء على طلب من الأحزاب السياسية، لرغبتها في تحقيق التوافق فيما بينها، حول المعايير الأساسية لاختيار الجمعية، وما إذا كانت ستتشكل بكاملها من خارج البرلمان، أم ستضم عددا من أعضائه.