سجلت المصلحة الوقائية لبلدية بوزينة بولاية باتنة 10حالات للتسمم العقربي منذ أفريل إلى غاية نهاية جوان من السنة الجارية. وحسب مصلحة الصحة والوقاية بالبلدية فإن 9 حالات من هذا النوع تمت معالجتها من مجموع الإصابات المسجلة خلال الشهور الثلاثة المنصرمة وذلك بالمركز الصحي لبوزينة، فيما حولت حالة واحدة إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية بن فليس التهامي بباتنة. ولحسن الحظ لم يتم تسجيل أية حالة وفاة. وكثيرا ما تنتج الإصابات المسجلة عن عمل الفلاحين لمهام في الحقول خاصة أثناء جمع الحصاد الذي يتم بطريقة تقليدية عبر مختلف مناطق البلدية أو مساء خلال سمر الشباب بالأماكن البعيدة عن التجمعات السكانية أو بالقرب من المنازل المهجورة بالمداشر. يذكر أن مصلحة الصحة والوقاية بالبلدية قامت قبل نهاية الموسم الدراسي بعدة حملات تحسيسية في الوسط المدرسي لتوعية التلاميذ بأخطار التسمم العقربي وإعطائهم معلومات عن الإسعافات الأولية وحثهم على الإسراع في نقل المصاب إلى المركز الصحي، مضيفا أن حالات التسمم العقربي كثيرا ما ترتفع خلال شهري جويلية وأوت بهذه الجهة نتيجة الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة، يضاف إلى ذلك قدوم بعض العائلات من ولايات الشمال لقضاء العطلة، والذين يجهلون أماكن وظروف تواجد هذه الحشرة التي قد تؤدي لسعتها إلى الوفاة في حالة عدم التكفل الجيد بالمصاب.