طالبت حركة التوحيد والجهاد لغرب إفريقيا، بدفع 15 مليون أورو مقابل تحرير القنصل الجزائري في منطقة «غاو»، بوعلام ساسي رفقة معاونيه وإطلاق سراح عناصر مساجين متهمين في قضايا إرهاب بالجزائر ونقلت وكالة فرنس برس عن المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوي قوله «نحن نطالب من أجل تحرير الدبلوماسيين السبعة إطلاق سراح إخواننا المسجونين في الجزائر ودفع فدية قدرها 15 مليون يورو». وأعلنت حركة التوحيد والجهاد الأسبوع الماضي أن حياة الرهائن باتت في خطر وأشار المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد الصحراوي لنفس الوكالة أن بعثة جزائرية شاركت في المفاوضات، رفضت بالكامل مطالبنا وهذا القرار سيضع حياة الرهائن في خطر. وصرح متحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، عدنان أبو وليد لمراسل الجزيرة نافيا ما تداولته بعض الصحف عن اتصالات بين الجزائر وتنظيم حركة التوحيد والجهاد لتحرير الرهائن وقال إنه «لحد الساعة لا يوجد أي اتصال بيننا وبين الحكومة الجزائرية وبالتالي كل ما نشر في الصحف هي أنباء مغلوطة ومكذوبة بالأساس». وعبر المتحدث عن أمله في التفاوض مع الحكومة الجزائرية وقال «إن شاء الله نتفاوض مع الحكومة الجزائرية ونحن في انتظارها، وتحدث مراسل الجزيرة في شمال مالي إلى أحد عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد عبد الكريم ماتافا الذي نصل الحركة من مسؤولية اختطاف القنصل ومعاونيه كما تحدث عن عرض حركة الأزواد على الدبلوماسيين الجزائريين مغادرة التراب المالي والدخول للجزائر قبل السيطرة على منطقة غاو.