باشرت أمس لجنة ولائية برئاسة الأمين العام لولاية عين الدفلى، مكونة من 15 عضوا يمثلون مختلف القطاعات الحساسة بذات الولاية، على غرار الحماية المدنية، الصحة، الطاقة والمناجم ومصالح النظافة ببلدية خميس مليانة وإطارات بأمن الولاية، أشغالها بتفتيش كامل الهياكل الجامعية، على خلفية الغضب الطلابي الحاصل في أحياء الخميس احتجاجا على الظروف غير المريحة وانعدام شروط الحياة في أحياء جامعية سميت مجازا ب «مقابر الأحياء». وتعكف اللجنة الولائية حاليا على التنقيب الميداني عبر كل الإقامات الجامعية ومطاعمها لأجل حصر وجرد جميع النقائص التي تعتريها، بسبب المخاوف التي تثيرها التنظيمات الطلابية وتحرك هواجسها تلك الفاجعة التي ألمت بطلبة إقامة بختي بتلمسان. مع العلم أن العشرات من الطلبة المقيمين بحي بوطان بالخميس، نظموا قبل أسبوع مسيرة سلمية جابت شوارع مدينة الخميس للفت أنظار المسؤولين، مخافة وقوع سيناريوهات مأساوية أخرى.