شلت ثلاثة تنظيمات طلابية في اليومين الأخيرين جامعة خميس مليانة بعين الدفلى بشكل كلي ومنع الجميع من الدخول إليها، مرجعين ذلك إلى عديد المشاكل التي تزيد يوما بعد يوم، وجعلت عملية السير الحسن للدراسة أمرا صعبا جدا. وحسب محدثينا فإن أهم الأسباب المؤدية إلى غلق الباب الرئيسي للجامعة بشكل كلي هي السياسة السلبية للإدارة تجاه المطالب المرفوعة لها في كل مرة، إضافة إلى حالة انعدام الأمن التي صارت تميز الجامعة بسبب كثرة الغرباء داخلها والذين صاروا يتحرشون بالطالبات علنا، كما أنهم يسيطرون بشكل كلي على المطعم المركزي ولو باستعمال القوة. إضافة إلى ارتفاع الأسعار غير المبرر في النوادي داخل الجامعة والأحياء الجامعية. وكانت السلام أكدت في عدد سابق تخوف الطلبة من الاعتداءات التي يتسبب فيها غرباء، آخرها حالة اعتداء على طالب بالسلاح الأبيض داخل المطعم المركزي. ..والحي الجامعي بوطان يغرق في فضلات الطيور يشهد الحي الجامعي 500 سرير «بوطان» بخميس مليانة تسيبا كبيرا تسبب في انتشار مقرف لفضلات الحمام، في الحمامات ودورات المياه مع تسجيل غياب عمال النظافة بهذا الأخير بشكل كلي، وجفاف حنفيات الطوابق العلوية الأربع، ما يؤدي بالطلبة إلى النزول إلى الطابق السفلي لإحضار المياه للشرب والتنظيف، حيث لا تخلو أي غرفة من براميل 05 و10 لترات، يملؤونها بشكل يومي. كما يضطر الطلبة إلى التوجه للمقاهي خارج الإقامة، لأن ذات الحي يعرف غلقا للنادي الخاص به.