يواجه حارس بالشركة الخاصة المسماة صاروم التابعة لمجمع سريج وهو ضحية إرهاب، عقوبة الحبس لمدة سنتين مع 100 ألف دج عن تهمة السرقة التي طالت وصولات بنزين. وتعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 19 ماي 2012، حين اكتشفت المكلفة بالمشتريات على مستوى الشركة الكائن مقرها بتقصراين اختفاء ثلاثة وصولات بنزين من الدفتر الذي كان مخبأ بالخزنة الفلاذية الموجودة بمكتبها تبلغ قيمتها الإجمالية 2100 دج، لتخطر مديرتها التي اتصلت بمصالح الأمن وقيدت شكواها ضدّ مجهول، مؤكدة تزامن وقوع السرقة مع انقطاع التيار الكهربائي لمدة يومين تزامنا مع وقوع جريمة السرقة، لتكتشف التحريات وجود بصمات الحارس المتهم المدعو (ب.ع) البالغ عقدهُ الثالث على سطح الخزانة الفلاذية، ليتم على إثرها تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس، غير أنه أنكر التهمة الموجهة له مؤكدا تخلفه يوم الواقعة عن عمله لإصابة ابنه الرضيع بالحمى، وهو ما أكده زميله في العمل الذي قال إن المتهم اتصل به شخصيا وأخطره بأنه سيتغيب عن العمل. من جانبها أعابت دفاع المتهم عمل الضبطية القضائية الغير مكتمل، وقالت إنه كان لزام عليها إخطار مؤسسة نفطال باختفاء الوصولات ومنحها الأرقام التسلسلية للحيلولة دون استغلالها بمحطات البنزين وتحديد الفاعل الرئيسي، مطالبة بذلك بإفادة موكلها بالبراءة.