ارتفعت حصيلة الحادث المروري الأليم الذي وقع صباح أول أمس على مستوى الجهة الفاصلة بين بلدية بوقادير غرب عاصمة ولاية الشلف ووادي رهيو التابعة لولاية غليزان وذلك عبر الطريق الوطني رقم 4 إلى 8 قتلى بعدما كانوا 6. وكان هذا الحادث قد وقع نتيجة تصادم عنيف بين شاحنة ذات مقطورة وسيارة سياحية إلى جانب حافلة ركاب، أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 25 شخصا بينهم 13 في حالة خطيرة تم نقلهم إلى مستشفى الصبحة ووادي رهيو. وحسب مصادر ''البلاد'' فإن المتوفين كانا من الضحايا 13 قبل أن يفلظا أنفاسهما بعدما لم يتحملا شدة الآلام التي كانا يعانيان منها، مع العلم أنهما ينحدران من عمي موسى بولاية غليزان. كما ينحدر ثلاثة آخرون من وادي رهيو بينما الآخرون من بلدية بوقادير. ويعد هذا الحادث الأول من نوعه منذ بداية السنة عبر الطريق الوطني رقم 4 الذي تحول إلى حاصد للأرواحئ إذ عرف مصرع ما لا يقل عن 19شخصا منذ بداية السنة، وهو رقم مخيف وخطير، رغم الإجراءات التي تقوم بها الجهات المعنية كتكثيف حواجز المراقبة، غير أن ذلك لم يحد من ظاهرة حوادث المرور التي تبقى في تصاعد مستمر. والسبب يعود دائما إلى العنصر البشري الذي لا يحترم قانون المرور.