يشتكي العشرات من المواطنين بعدة ولايات عبر الوطن خاصة مرضى الكلى منهم منذ أول أيام شهر رمضان الكريم من انعدام المياه المعدنية الخاصة بالشرب بجميع أنواعها، الأمر الذي استدعى بالعديد ممن يملكون السيارات إلى التوجه نحو الينابيع الطبيعية للتزود بالمياه أمام هذه الأزمة الأولى من نوعها منذ عدة سنوات. وحسب ما علمته «البلاد» أمس من بعض تجار هذه المادة فقد أكدوا أن السبب هو دخول عصابات التهريب للاتجار بهذه المادة لتضاف الى قائمة المواد التي يتم تهريبها عبر الحدود التونسية على غرار الوقود والمواد الغذائية الأخرى.