أشعر المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، بالعاصمة، بخطورة الفضيحة التي وقعت مؤخرا بالحرم الجامعي للبنات ببني مسوس. وشدد في الوقت ذاته بضرورة اتخاذ الإجراءات الردعية لمعاقبة المسؤولين المتسترين -حسبه- على التصرفات غير الأخلاقية عقب ما ستخلص إليه نتائج التحقيق. كشفت الرابطة في بيانها الاستنكاري تسلمت البلادنسخة منه، أن إحدى الشركات تقوم بإعلان تجاري مقابل مبلغ مالي لمن يحضر الإعلان، مؤكدا في ذات السياق، أن التسجيلات انطلقت فور الإعلان حسب شهادات بعض المقيمات بالحرم الجامعي، وذلك عن طريق مسجلات في إحدى حافلات النقل يوم 19 فيفري الجاري على الساعة التاسعة صباحا من داخل الحرم، ليتحول الإعلان إلى تصوير فيديو كليب لأحد المطربين إلا أن الطالبات رفضن ذلك لكونهن خدعن بعد الإعلان، يضيف البيان ومع إصرارهن للرفض قوبلن بالاعتداء اللفظي والجسدي من قبل أشخاص غرباء. هذا، وقد استنجد المكتب الولائي للرابطة، الوصاية باتخاذ الإجراءات الردعية من أجل وقف نزيف الفضيحة ومعاقبة المسؤوليين المتورطين فيها عقب نتائج التحقيق