والتدريس بالمدرسة الوطنية العليا للإحصاء والتخطيط، نهاية الأسبوع الجاري، إلى مرقص مورست فيه أفعال تخدش الحياء وتسيء لمدرسة وطنية حديثة الارتقاء، في الوقت الذي تم تجاهل القرار الوزاري الصادر مؤخرا والمانع لمثل هذه الممارسات اللاأخلاقية داخل الحرم الجامعي. طالب الاتحاد العام الطلابي الحر في بيان تلقت ''النهار'' نسخة منه بضرورة فتح تحقيق حول الوقائع والأحداث لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين فيها، بعد أن تم تحويل المدرسة الوطنية للإحصاء والتخطيط إلى مرقص خلال 19 افريل 2009 الماضي. ودعا البيان إلى تنقية المحيط الجامعي من مثل هذه التصرفات الدخيلة، مؤكدا وقوع تجاوزات انحرفت فيها الحفلات إلى أحداث عنف بسبب مناوشات طلابية حولها.وقال الاتحاد العام الطلابي الحر في بيانه إن إدارة المدرسة الوطنية للإحصاء والتخطيط سبق لها أن وقعت في مثل هذه التجاوزات بعد أن سمحت بتحويل المكتبة المدرسة إلى ملهى، غير أنها وعدت باستدراك الأمر من خلال عدم السماح بمثل هذه الحفلات. كما أن تقرير الاتحاد بنيت نتائجه الأولية غرق المدرسة في دوامة من المشاكل التقنية في الوقت الذي تتجاهل فيه الإدارة هذه المشاكل وتعجزعن التكفل بالطلبة ومحاولة تحسين الوضع البيداغوجي في المدرسة، ووضع التحصيل العلمي والدراسي ضمن أولاوياتها، إضافة إلى تماطل الإدارة داخل الأحياء الجامعية بوقف تجاوزات بعض الطلبة داخل الحرم الجامعي، من خلال تعاطي المخدرات سواء للطلبة الجزائريين أوللطلبة الأجانب.