خرج أمس الأول العشرات من سكان قرية الواد الكبير التابعة لبلدية عين شرشار شرقي ولاية سكيكدة، وقاموا بقطع الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين ولايتي سكيكدة وعنابة باستعمال الحجارة والمتاريس وأغصان الأشجار. وقال المحتجون في اتصال مع «البلاد» أن قريتهم تفتقر للعديد من المرافق الهامة، وكان أول من أقدم على ذلك سكان البناءات الريفية وذلك لافتقار هذه الأخيرة للعديد من المرافق كالطريق والماء والكهرباء، حيث لم تربط بعض البيوت بعد بشبكة هذه الأخيرة وغيرها، قبل أن تتوسع المطالب بانضمام سكان القرية الآخرين الذين طالبوا بتوزيع السكنات الاجتماعية التي تم الإفراج عن قائمتها الأولية منذ فترة، لكن مدة الطعون طالت ولم يتم الكشف عن قائمتها النهائية بعد وكذا إيجاد حل لمشكلة انقطاع الكهربائي. وتم فتح الطريق في وجه حركة المرور بعد أن تدخلت الجهات الأمنية والسلطات المحلية ممثلة في رئيس دائرة عزابة ورئيس بلدية عين شرشار، هذا الأخير الذي أكد أن مشروع التهيئة بتجمع السكنات الريفية تم إسناده لمقاولة خاصة شهر مارس الماضي، غير أن هذه المقاولة لم تباشر عملها إلى غاية الآن كما أن هناك دراسة على مستوى قرية الواد الكبير لتجديد شبكة الماء الصالح للشرب. أما بخصوص مشكلة الكهرباء، فقال المتحدث إن البلدية قامت بإنجاز غرفة لوضع محول منذ مدة طويلة وينتظر وضع محول كبير يقضي على هذه الانقطاعات.