وصف بعض المهتمين بالسياسة في ولاية المدية مساعي عملية التصالح بين الوالي ونواب حزب جبهة التحرير الوطني في المجلس الشعبي الوطني، بكونها تأتي في إطار الإعداد لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة نهاية السنة، طالما أن الجميع تأكد من بقاء عبد القادر زوخ في عاصمة التيطري إلى إشعار آخر. وقال المعلقون إن النواب على يقين من الدور الكبير الذي يلعبه الوالي زوخ في التأثير على المنتخبين المحليين، مما يجعلهم غير مطمئنين على مستقبل الحزب، على الرغم من الأقلية النسبية التي يحوزها (170 منتخبا مقابل 150 لصالح الغريم الأرندي)، ومن هنا جاءت المبادرة بالمصالحة.