تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق فوز غال وصعب المنال، أمس، أمام المنتخب الليبي بهدف لصفر من توقيع المهاجم هلال سوداني الذي دك شباك الحارس نشنوش في الدقيقة 89 بقذفة قوية حرر بها زملاءه بعد فتحة من مصباح تركها فيغولي للاعب غيماريش الذي حقق ماعجز عنه زميله سليماني، وأهدى بها فوزا ثمينا للمنتخب الوطني، الذي قطع شوطا كبيرا نحو افتكاك تأشيرة التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا 2013. ودخل لاعبو المنتخب الوطني كما ينبغي في اللقاء وسيطروا على كامل أطوار اللقاء وسيطروا على المنافس لكن غياب التركيز لدى زملاء الحارس مبولحي الذين افتقروا للمسة الأخيرة، وضيع متوسط الميدان عدلان ڤديورة لقطة سانحة لفتح مجال التهديف في الربع ساعة الأول من اللقاء بعد تمريرة من قادير لكن قذفة ڤديورة كانت قوية وافتقرت للتركيز ومرت جانبية على مرمى الحارس نشنوش. في المقابل، حاول الليبيون تهديد مرمى الحارس مبولحي الذي كان في راحة تامة خلال الربع ساعة الأول من المباراة، وجاء أول تهديد عن طريق الزوي الذي كاد أن يباغت الخضر بهدف أول بعد مخالفة أحمد سعد تصدى لها الحارس مبولحي بأعجوب. كما ضيع الزوي لقطة أخرى بعد تمريرة في العمق من أحمد سعد، بعدما فلتت الكرة من رجله لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل. خلال الشوط الثاني، حاول الليبيون أخذ المبادرة خاصة بعد خروج اللاعب كادامورو، وعودة مهدي مصطفى على الجهة اليمني، حيث خسر حاليلوزيتش معركة وسط الميدان، وهو ماجعل الليبيين يأخذون زمام الأمور، وانتظر حاليلوزيتش لغاية العشر دقائق الأخير ليكشف عن أوراقه الرابحة بإقحام المهاجم سوداني الذي دك شباك المنتخب الليبي وأهدى ثلاث نقاط ثمينة للمنتخب الوطني وكسب ثقة المدرب حاليلوزيتش، في انتظار مواجهة العودة المنتظرة في 13 أكتوبر بملعب شاكر بالبليدة.