فتح شاوش طيارة الرئيس بالنيابة للجنة الأولمبية الجزائرية النار على اللجنة الأولمبية الدولية متهما إياها بالعمل على زعزعة العمل الديمقراطي داخل اللجنة لاسيما وأنه قبيل انتخابات الحادي عشر جوان باركت اللجنة ذاتها تحضيرات الانتخابات وشفافيتها.غير أن الجميع تفاجأ في الليلة التي تسبق الانتخابات برسالة إلكترونية تقول بضرورة إعادة الانتخابات، وحمّل لعيجي النائب العام للجنة الأولمبية الجزائرية المسؤولية لجزائريين متمثلين في شخص لعيفاوي وعدادي اللذين تنقلا إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية ببراهين واهية من أجل إعادة الانتخابات وتشويه صورة اللجنة الأولمبية الجزائرية. وهو ما دفع هذه الأخيرة إلى إرسال ملاحظين مع التأكيد على وجوب إعادة الانتخابات التي يجب أن تجرى قبيل الحادي والثلاثين ديسمبر من هذا العام وإلا سوف تقصى الجزائر من المشاركة في مختلف المنافسات الدولية. بالمقابل، سيعقد اجتماع أمس بين الأعضاء المؤقتين للجنة الأولمبية وحتى المعارضة من أجل الاتفاق على عضوين يحضران لانتخابات اللجنة الأولمبية المقبلة. وجاء تدخل شاوش طيارة في الندوة الصحفية التي عقدها بدار الصحافة طاهر جاووت بحضور الرئيس المنحى بلحاج.